استطلاع «البيان »: كاميرات المراقبة وتعزيز الثقافة الأمنية والتعاون مع الأجهزة المختصة تحد من سرقات المنازل
أكد مستطلعو «البيان» الأسبوعي عبر موقع الصحيفة الإلكتروني وحسابها على «تويتر» أن تعزيز الثقافة الأمنية وتركيب كاميرات المراقبة والتعاون مع الأجهزة المعنية يمكن أن يحد من سرقتها بنسب كبيرة.
وأوضح 17% من المستطلعين عبر الموقع الإلكتروني أن تطويق حوادث سرقة المنازل صيفاً يحتاج إلى تعزيز الثقافة الأمنية، كما أكد 17% أهمية تركيب كاميرات مراقبة، فيما أشار 17% منهم إلى دور التعاون مع الأجهزة المعنية للحد منها، وأكد 49% منهم أن جميع ما ذكر يساهم في تطويق هذه الحوادث.
كما أوضح 15% من المستطلعين عبر «تويتر» أن كاميرات المراقبة يمكن أن تحد من تلك السرقات، وبيّن 3% منهم أن تعزيز الثقافة الأمنية من شأنه أن يحد منها، وأشار 2% من المستطلعين إلى أهمية التعاون مع الجهات الأمنية، فيما أكد 80% منهم أن كل هذه العناصر تساهم في تطويق حوادث سرقة المنازل صيفاً.
وأكد العقيد عمر أحمد أبو الزود مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، أن الوعي الأمني للأسر في حال السفر خارج الدولة يعد أمراً ضرورياً للمحافظة على الممتلكات، مبيناً أن شرطة الشارقة حرصت على تكثيف حملات التوعية للأسر لتوعية الجمهور بكيفية الحفاظ على الممتلكات من دون التعرض لمخاطر وتعريفهم بطرق الوقاية والحماية لمنازلهم، وذلك من خلال عدد من النصائح التذكيرية والتي أبرزها التأكد من إغلاق جميع الأبواب ونوافذ المنزل جيداً قبل الغياب أو السفر أو ترك نسخة من المفاتيح مع أحد الأقارب أو الجيران ليتفقد المنزل أثناء الغياب أو السفر إضافة إلى استخدام التقنيات الوقائية مثل جرس الإنذار والأضواء الإلكترونية التي تعمل وتطفأ ذاتياً، كما يجب وضع الأشياء الثمينة مثل الأموال والمجوهرات في البنوك أو في خزائن محكمة غير مكشوفة في المنزل.
وسيلة
من جانبه، أكد المحامي محمد السعدي أن تعزيز الثقافة الأمنية للأسر يعد أمراً ضرورياً لحماية المنازل من حوادث السرقات – خصوصاً – خلال فترة الصيف والذي تتجه فيه الكثير من الأسر إلى السفر خارج الدولة الأمر الذي يعرض المساكن للسرقات، موضحاً أنه لتجنب ذلك لا بد من أخذ كل الاحتياطات عند السفر والتي من أبرزها إبلاغ الجهات الأمنية بالسفر الطويل، وعدم ترك الأشياء الثمينة داخل المنازل – خصوصاً – في ظل وجود الفئات المساندة، والتي من الممكن أن يكونوا وسيلة للمساعدة في السرقة، إضافة إلى أنه لا بد من إنارة ما نسبته 70% من المنزل حتي يعلم من تسول له نفسه بالسرقة أن هناك أشخاصاً في المنزل، مضيفاً: يجب وضع الأشياء الثمينة ما قل وزنه وزاد سعره في أماكن آمنة يصعب الوصول إليها.
وأكد المحامي سالم بن كوير أنه يجب على الأسر أن تأخذ كل الاحتياطات عند السفر خارج الدولة، وذلك بحماية المساكن من السرقات من خلال تركيب كاميرات المراقبة، حيث تكثر خلال عطلة الصيف جرائم السرقة للمنازل، كما أنه لتأمين منزلك يتوجب عليك التسجيل في خدمة «تأمين المساكن»، والتي تتيحها الجهات الشرطية، فهي خدمة تتيح للقاطنين الاستفادة من الدوريات المتواجدة في مراقبة المنازل خلال فترة السفر.
سفر
بدوره، أكد خلفان بن صرم أن على الأسرة المسافرة أن تأخذ كل الاحتياطات قبل رحلة السفر لتجنب حدوث سرقة المنزل، وذلك من خلال تأمينه – خصوصاً – في ظل توافر العديد من تطبيقات الهواتف الذكية التي تساعد على تعزيز الحماية والأمان للمنازل، والتي تعمل على نظامي أندرويد وآي أو أس، والتي تعد من أحدث الأجهزة الذكية للمنازل.
