حمدان بن محمد: إنجاز جديد يتحقق بتوجيهات محمد بن راشد

دبي في القمة.. الأولى عالمياً بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والثانية في استضافة مقرات الشركات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن تصدر دبي المركز الأول عالمياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر يعد إنجازاً جديداً يتحقق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وكانت دبي قد حققت إنجازاً اقتصادياً مهماً بتصدرها قائمة المدن الجاذبة لمشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة للعام 2021، وذلك وفقاً للتقرير السنوي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، «تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي لعام 2021»، الصادر عن «مرصد دبي للاستثمار»، والذي كشف عن نجاح الإمارة في جذب 418 مشروعاً استثمارياً جديداً، لتضع دبي في المركز الأول عالمياً في جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، صعوداً من المركز الثالث في العام الماضي.

وأعرب سموه عن اعتزازه بهذا الإنجاز غير المسبوق، مؤكداً أنه وغيره من الإنجازات التي توالي دبي تحقيقها في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، تُعدُّ ثمار منظومة عمل متكاملة أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ووفر لها مقومات النجاح، ما أهّل دبي للتمتع ببيئة استثمارية اجتمعت لها كل عناصر الاستقرار والاستدامة، معززةً جاذبيتها كأفضل وجهة للاستثمارات العالمية الباحثة عن فرص النمو والازدهار.

وقال سموه: «تميز بيئة دبي الاستثمارية نابع من مجموعة من المرتكزات الرئيسية، وفي مقدمتها الشراكة النموذجية مع القطاع الخاص، والأطر التشريعية المرنة والسرعة في مواكبة المتغيرات العالمية، والحرص على اكتشاف واستقطاب وتنمية أفضل المواهب والكفاءات ضمن مختلف المجالات، إذ أسهمت تلك العناصر في ترسيخ ثقة المستثمر في دبي، سواء من داخل الدولة أو من مختلف أنحاء العالم.. نستمع لشركائنا ونأخذ أفكارهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار ونوفر لهم كل ما يمكنهم من توسيع نطاق أعمالهم محلياً وإقليمياً وعالمياً لكي نصل معاً إلى تحقيق طموحاتنا العريضة المشتركة للمستقبل».

وأشاد سمو ولي عهد دبي بدور الدوائر الحكومية والمناطق الحرة والشركاء من القطاع الخاص في تحقيق هذا الإنجاز الذي يدعم تحقيق أهداف دبي الاستراتيجية، وقال سموه: «العمل لا يتوقف لتعزيز انفتاح وتنوّع اقتصاد دبي وإيجاد فرص أكبر للنمو والشراكة والابتكار، والتي تزيد بدورها مساحة النجاح للشركات الكبرى والناشئة على حد سواء ومن مختلف أنحاء العالم، فنحن نتابع المتغيرات العالمية ونواكبها بالتحرك السريع والقرارات المدروسة لنكون دائماً الشريك القادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية وذات تأثير إيجابي ملموس».

وقال سموه في تغريدات على «تويتر»: «إنجاز جديد يتحقق بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.. دبي تتصدر المركز الأول عالمياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر والثانية في جذب مقرات الشركات في العام 2021». وأضاف سموه: «مستمرون في ترسيخ مكانة دبي العالمية وتعزيز شراكاتها مع مجتمع الاستثمار العالمي من خلال اقتصاد مرن ومتنوع ومستقبلي».

صدارة

وحافظت دبي على صدارتها الإقليمية في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من حيث تدفق رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة عالمياً، وحلّت في المركز الثالث عالمياً صعوداً من المركز الرابع في العام السابق.

كما حافظت الإمارة على صدارتها في المركز الأول إقليمياً، بينما واصلت الصعود عالمياً في تصنيف مشاريع إعادة الاستثمار، حيث جاءت دبي في المركز الثالث عالمياً صعوداً من المركز الرابع في العام السابق من حيث عدد المشروعات، والمركز السابع عالمياً صعوداً من المركز الحادي عشر في العام السابق، من حيث تدفقات رؤوس الأموال.

وحافظت دبي على صدارتها في المركز الأول إقليمياً، بينما واصلت الصعود عالمياً في تصنيف استحداث الوظائف من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث حلّت في المركز الخامس عالمياً صعوداً من المركز السادس في العام السابق، بحسب بيانات فايننشال تايمز «إف دي آي ماركتس»، التي ترصد بيانات مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة عالمياً.

مؤشرات نمو

وتشير بيانات «مرصد دبي للاستثمار»، التي تتبع وتحقق وتحلل تدفقات كافة أنواع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دبي، إلى نمو ملحوظ بكافة المؤشرات الرئيسية بالمقارنة بعام 2020، حيث تجاوزت القيمة التقديرية لإجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر 26 مليار درهم في 2021، بنمو 5.5% مقارنة بعام 2020، من إجمالي 618 مشروعاً تم الإعلان عنها في 2021، بحسب بيانات «مرصد دبي للاستثمار» لمشاريع الاستثمار التي تشمل، إلى جانب المشاريع الاستثمارية الجديدة، كلاً من مشاريع إعادة الاستثمار ومشاريع الاندماج والاستحواذ والمشاريع المشتركة وأنواع الاستثمار الجديدة، والاستثمار الأجنبي المباشر من رأس المال المغامر.

وبلغت نسبة نمو مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر 36% في 2021 مقارنة بعام 2020. كما تشير بيانات المرصد إلى نمو ملحوظ يُقدّر بحوالي 36% في استحداث الوظائف الجديدة بفضل الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث قدر عدد الوظائف الجديدة التي تم استحداثها بـ 24,868 وظيفة لعام 2021، مقارنة مع 18,325 وظيفة لعام 2020.

وأكد هلال المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن تحقيق دبي المركز الأول عالمياً في أهم مؤشرات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر جاء بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والدعم المستمر من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، التي ارتقت بالشراكة مع القطاع الخاص كإحدى ركائز التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة.

وأشار إلى النمو الإيجابي لكافة مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2021، الذي يعكس ثقة المستثمرين والشركات الدولية والشركات الناشئة والمواهب العالمية في بيئة الاستثمار والأعمال بإمارة دبي، ونجاح الإمارة ليس فقط في مواجهة ضغوط التحديات الصحية والاقتصادية العالمية، بل أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص جديدة في قطاعات اقتصاد المستقبل.

وأكد أن تطور بيئة الاستثمار في دبي مستمر مدفوعاً بنجاح الإمارة في استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، وأثره الإيجابي على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بوصفه محركاً رئيسياً للتعافي والنمو الاقتصادي عالمياً.

عمل جماعي

وأشاد بالعمل الجماعي الاستثنائي من كافة الجهات الحكومية في الإمارات والشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص، الذي توج الاستضافة الناجحة لأكبر حدث عالمي، بمشاركة 192 دولة، واستقطاب أكثر من 24 مليون زائر، وتسهيل عقد العديد من الشراكات التجارية والاستثمارية الجديدة، بما عزز من مكانة دبي العالمية وجهة مفضلة للاستثمار والعمل والحياة والزيارة.

ونوّه بأن 2021 شهد صياغة وتحديث 50 قانوناً في كافة المجالات، بما يمثل أكبر تغيير تشريعي في تاريخ الإمارات، ويمهد الطريق لتبني سياسات تنظيمية جديدة تعزز من مواكبة اقتصاد دبي للتطورات العالمية، واستدامة مكانتها الرائدة في اقتصاد المستقبل.

وأشار إلى أن دبي احتلت المركز الأول إقليمياً في استضافة مشروعات المقرات الرئيسية والإقليمية للشركات العالمية في 2021، كما واصلت التفوق عالمياً لتحل في المركز الثاني بعد سنغافورة، متفوقة على مدن كبرى مثل لندن ونيويورك، من حيث عدد المشاريع التي بلغت 43 مقراً جديداً، بينما حلت الإمارة في المركز الثالث عالمياً من حيث تدفقات رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر في مشاريع المقرات الرئيسية التي بلغت 2.8 مليار درهم، بحسب بيانات فايننشال تايمز «إف دي آي ماركتس»، الأمر الذي يؤكد متانة المقومات الاستراتيجية للإمارة من بنية تحتية فائقة التطور ومناطق حرة متخصصة، وريادة دبي في تطوير التشريعات الرامية إلى تشجيع وتسهيل الاستثمار في قطاعات اقتصاد المستقبل كرافعة جديدة تدعم استراتيجية دبي الطموحة لريادة الاقتصاد الرقمي.

انفراد بالقمة

من جهته، أكد فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن المكانة البارزة التي وصلت إليها دبي إقليمياً وعالمياً في كافة مؤشرات جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة هي ثمرة الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، والتي حددت هدفاً واضحاً في خطة دبي 2021 بأن تكون الإمارة «الوجهة المفضلة عالمياً للاستثمار الأجنبي المباشر»، ووضعت الأسس القوية التي أثبتت كفاءة ومرونة واستقرار واستدامة اقتصاد دبي في مواجهة التحديات العالمية.

وأوضح أن صعود دبي للمركز الأول على مستوى العالم في جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة للعام 2021، هو إنجاز غير مسبوق، حيث تقدمت دبي لأول مرة على لندن وسنغافورة في التصنيف العالمي كأفضل موقع لمشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة في العالم، وتنفرد دبي بالقمة بفارق أكثر من 50 مشروعاً استثمارياً جديداً.

وأشار إلى أن دبي حصلت على حصة قياسية من إجمالي مشاريع الاستثمار عالمياً للعام الثاني على التوالي، إذ استقطبت ما نسبته 2.1% من تلك المشاريع في العام الماضي، لتتجاوز بذلك حاجز 2% لأول مرة، وواصلت تقدمها لتصل إلى نسبه قياسية جديدة تبلغ 2.8% عام 2021.

ولفت إلى أن نتائج تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الإيجابية إلى دبي في الأعوام الأخيرة، رغم ما يشهده العالم من تحولات وتحديات اقتصادية، أكدت متانة أسس بيئة الاستثمار في الإمارة، وعززت التحول من مرحلة سد الفجوات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية إلى مرحلة جديدة من التعاون الوثيق مع المستثمرين العالميين وتعزيز الشراكة مع دول المصدر، ما وضع دبي نموذجاً لأفضل الممارسات في جذب وتسهيل الاستثمار وتقديم الرعاية اللاحقة للمستثمرين.

ونوه بنجاح بي في لعب دور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالاستثمار، وقيادة الحوار العالمي حول مستقبل الاستثمار المؤثر في التنمية، بما عزز من جاهزية الإمارة المستقبلية للتوجهات الجديدة للمستثمرين، وسلّط الضوء على جاذبية الإمارة للاستثمار في الاستدامة والابتكار، مشيراً إلى أن دبي حلّت في المرتبة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة العاشرة عالمياً في تقرير «الاستثمار الأجنبي المباشر لرأس المال المغامر عالمياً عام 2022»، الصادر عن «أف دي أي إنتليجنس» التابعة للفايننشال تايمز، التي رصدت عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر المدعوم من رأس المال المغامر في الفترة من 2003 إلى 2021.

وتكشف بيانات «مرصد دبي للاستثمار» التحليلية، التي تعتمد شركة «ماغنيت»، كمزود لبيانات الشركات الناشئة، عن نجاح 84 شركة ناشئة مقرها دبي في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر المدعوم من رأس المال المغامر، ما يقدر بحوالي 2.34 مليار درهم، الأمر الذي يؤكد جاذبية سوق الابتكار في دبي وتطور بيئتها الداعمة للشركات الناشئة المحلية والعالمية.

مشاريع تقنية

وعكست مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في 2021 تنوّع اقتصاد دبي وتطور بيئتها الاستثمارية بما يواكب تحولات التكنولوجيا وتطلعات المستثمرين وطموحات رواد الأعمال والمواهب العالمية. وتظهر بيانات «مرصد دبي للاستثمار» أن نسبة مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بلغت 53% من إجمالي عدد المشاريع في 2021، بينما توزعت باقي المشاريع بنسبة 19% لمشاريع أشكال الاستثمار الجديدة، و12% لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر من رأس المال المغامر، و8% لمشاريع إعادة الاستثمار، و6% لمشاريع الاندماج والاستحواذ، و2% للمشاريع المشتركة.

وكشفت بيانات المرصد عن نمو كبير في مشاريع الاستثمار متوسطة وعالية التقنية، حيث بلغت 67% من إجمالي مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في 2021، مقارنة بنسبة 56% في 2020، وتراجعت نسبة مشاريع الاستثمار منخفضة التقنية إلى 33%، الأمر الذي يؤكد مكانة دبي وجهة مفضلة لمشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر عالية التقنية، حيث أصبحت الإمارة أحد أهم المراكز العالمية لأفضل المواهب المتخصصة في الاقتصاد الرقمي.

المملكة المتحدة

وكشف تصنيف دول المصدر الخمس الأبرز في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي في 2021، بحسب بيانات المرصد عن نمو تدفق الاستثمار من المملكة المتحدة، التي أصبحت تقود دول المصدر بنسبة 27% من إجمالي تدفقات رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر، تلتها في الترتيب كل من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 18%، وفرنسا بنسبة 13%، وألمانيا بنسبة 11%، والهند بنسبة 6%. أما من حيث عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في 2021، فقد حافظت الولايات المتحدة على تصدرها دول العالم بنسبة 19% من إجمالي المشاريع، وبفارق ضئيل عن المملكة المتحدة التي حلت في المرتبة الثانية بنسبة 18%، تلتهما كل من الهند بنسبة 13%، وفرنسا بنسبة 6%، وألمانيا بنسبة 5%.

5 قطاعات

وكشف تصنيف القطاعات الخمسة الأبرز من حيث جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي في 2021، بحسب بيانات المرصد عن نمو الاستثمار في القطاعات المرتبطة بالتقنية المتقدمة والاقتصاد الرقمي. وتصدّر قطاع الإسكان وخدمات الطعام بنسبة 28% من إجمالي تدفقات رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر، متبوعاً بتشييد المباني السكنية بنسبة 15%، وتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 10%، وإدارة الشركات والمنشآت بنسبة 6%، ومعالجة البيانات واستضافتها والخدمات ذات الصلة بنسبة 5%. أما من حيث عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في 2021، فقد تصدر قطاع نشر البرمجيات تصنيف القطاعات الخمسة الأبرز بنسبة 10% من إجمالي المشاريع، متبوعاً بالتمويل والتأمين بنسبة 8%، الإسكان وخدمات الطعام بنسبة 7%، وإدارة الشركات والمنشآت بنسبة 7%، وتجارة الجملة والتجزئة بنسبة 6%.

3 وجهات

تعد دبي ضمن أبرز ثلاث وجهات عالمية مستقبلية للاستثمار بحسب تقرير «المدن العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر في المستقبل 2021 - 2022»، الصادر عن «أف دي أي إنتليجنس» التابعة للفايننشال تايمز. وصنف التقرير دبي في المركز الثاني عالمياً في فئتي «المدن الرئيسية التي تستقطب الاستثمار الأجنبي المباشر» و«الإمكانات الاقتصادية والبيئة المواتية للأعمال». ويعكس النمو المستدام لتدفق الاستثمار إلى دبي، وصدارتها الإقليمية وتفوقها العالمي في كافة المؤشرات الرئيسية لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2021، الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارة في مجتمع الاستثمار والأعمال العالمي كمدينة مفضلة لنمو وتوسّع الشركات العالمية والناشئة.

Email