سموه يدعو عبر «ومضات قيادية» أن نكون المثال الأمثل للشرق الأوسط والعالم

محمد بن راشد: نسبق العالم بالتخطيط

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أننا نسبق العالم بالتخطيط المستقبلي، مشيراً سموه إلى أن بداية دبي كانت صغيرة، ولكن عزمنا كبير. مضيفاً سموه: «يجب أن نكون المثال الأمثل بخططنا بالتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا».

وكان سموه قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية أبناء الوطن: «كانت دبي صغيرة ولكن كان عزمنا كبيراً.. نحن نريد أن نسبق العالم ليس بالشجاعة فقط ولكن بالتخطيط.. عندنا خطط للإمارات كلها.. خطط لسنوات قادمة حتى نكون نموذجاً يحتذى في العالم وخاصة في الشرق الأوسط بالتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا، وأن نكون المثال الأمثل».

يتبنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نهجاً متفرداً جعل من سموه مدرسة في قيادة العمل الحكومي، مدرسة تؤمن بالتميّز والعمل المبدع خارج حدود المتعارف عليه، بغية تحقيق إنجازات نوعية وقيمة مضافة حقيقية تثري العمل الحكومي كماً وكيفاً، وتعود بالنفع المباشر على الإنسان الذي طالما شكّل الهدف الأسمى لكافة المسارات التنموية.

ويشير سموه إلى تطوّر دبي وكيف كبرت بعزم قادتها وشعبها حتى أصبحت عالماً في مدينة، وهذا كله نتاج تخطيط مدروس يساوي بحجمه حجم شجاعة القرار: «كانت دبي صغيرة ولكن كان عزمنا كبيراً».

وعندما يتحدث محمد بن راشد فإنّ الدولة كلها تصبح أمام ناظريه وتصبح هاجسه وأمله، يقود حكومات فتية تسابق الزمن للوصول إلى رؤية سموه.. إذ يقول: «خططنا للسنوات القادمة أن نكون نموذجاً يحتذى في العالم وخاصة في الشرق الأوسط بالتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا»، فسموه لا يقبل إلّا بالكمال: «أن نكون المثال الأمثل».

يقول سموه: «إن دولة الإمارات تتبنى البحث عن الكفاءات القيادية الوطنية وتواصل بناء الإنسان وتعزيز قدراته وخبراته ومهاراته وتمكينه من أدوات المستقبل لاستباق التحديثات والمتغيرات واستدامة الإنجاز والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية، لتعزيز مسيرة الدولة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات».

إنّ رؤية سموه بل ورهانه الأول على أبناء الوطن الذين ينافس بهم العالم، وهذا لا يتأتى من فراغ بل هو نتاج عمل وفكر وتخطيط وثقة جعل الإمارات في الطليعة بسواعد أبنائها وفكر قادتها.

فكما أسلف سموه: «دورنا أن نصمم إمارات المستقبل للأجيال القادمة، وأن نشرك الناس في التصميم كما فعل الآباء المؤسسون في مهمتهم، نريد تدشين أفضل عملية لتصميم الدول، نريد أن يسهم المواطنون والمقيمون في رسم أفضل مستقبل لدولة الإمارات».

وغني عن القول إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كقائد استثنائي تعتمد على إحداث تغييرات جوهرية في منهجية العمل الحكومي، والقيام بعمليات تطوير مستمرة عبر ابتكار منهجيات وآليات تلبي المتطلبات المرحلية لكل فترة، في حين تعزز من قدرة الحكومة بمختلف مؤسساتها على الاستجابة السريعة للتحديات المستقبلية.

هذا النهج في التميّز والذي أصبح اللبنة الأولى للتطور جعل الدولة متصدرة كافة المؤشرات في السعادة والأمن والأمان والاستجابة للأزمات، كل ذلك بنظر سموه البداية لأنه في اليوم التالي سيكون هناك تميّز، ويكون هناك رجال على قدر المسؤولية يحملون أمانة التميّز: «نحن نريد أن نسبق العالم ليس بالشجاعة فقط ولكن بالتخطيط.. عندنا خطط للإمارات كلها».

Email