«تنمية المجتمع»: أسباب اضطراب التوحّد معقدة والتدخل المبكر يعطي نتائج أفضل

الدراية بالعلامات المبكرة تساعد على التشخيص والتدخل المبكر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة تنمية المجتمع أن أسباب اضطراب التوحد معقدة، وأن اللقاحات لا تسبب التوحد، مشددة على أن التشخيص والتدخل العلاجي المبكر يعطي نتائج أفضل مع الأطفال من ذوي التوحد.

وأوضحت: أن تشخيص التوحد لا يعتمد على اختبار أو كشف طبي، بل من خلال اختبارات تقييمية يجريها فريق عمل متكامل متعدد التخصصات يتضمن طبيب أطفال، أخصائي نفسي، اختصاصي لغة وكلام، أخصائي علاج وظيفي.

وحددت بعض السمات العامة للتوحد عند الأطفال الرضع وأبرزها بكاء الطفل وانزعاجه في كل مرة يتم فيها حمله أو احتضانه، عدم قيام الطفل بالتواصل بالعين عندما يتم النظر إليه أو تحريك شيء أمامه، وعدم الالتفاف للأصوات، عدم وجود ردود فعل عند اللعب معه، وعدم إصدار أي أصوات.

علامات مبكرة

وشددت وزارة تنمية المجتمع على أهمية أن يكون الآباء على دراية بالعلامات المبكرة للتوحد بهدف التشخيص والتدخل المبكر، لافتة إلى أن التوحد يظهر في العادة قبل عمر الـ 3 سنوات. ولكن يمكن ملاحظة بعض علامات التوحد عند بعض الأطفال الرضع.

وقدمت الوزارة من خلال منشورات توعوية 8 نصائح للتعامل مع «أطفال التوحد» وتتضمن: تجنب الأصوات العالية، والأماكن المزدحمة، توفير البيئة الخاصة بهم والتقليل من المشتتات يساعدهم على الهدوء والانتباه والتركيز، ترك مسافة.

لأن بعض أطفال التوحد ينزعجون من التقارب الجسدي بسبب المشاكل الحسية التي يعانون منها، علاوة على ضرورة إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية مع أقرانهم بهدف دمجهم والتقليل من عزلتهم.

Email