محمد بن خليفة: أحد أعظم القرارات في مسيرة تجربة الوحدة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي
أشاد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالأدوار التاريخية الملهمة والخالدة للقائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، منذ قيام دولة الاتحاد، وإرسائه أسس نهضتها، وركائز منعتها وقوتها.. واصفاً قراره «رحمه الله» بتوحيد القوات المسلحة في السادس من مايو من عام 1976، بأنه أحد أهم وأعظم القرارات التي تم اتخاذها في مسيرة تجربة الوحدة الإماراتية، نظراً لدوره الهام في تعزيز مسيرة دولة الاتحاد.
 
وحيا سموه، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة.. قرار المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله»، والذي جاء في ضوء رؤية استراتيجية استشرافية، وضعها منذ قيام دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971، وعمل بدأب وإرادة قوية وبصيرة نافذة، من أجل تحقيقها على مدى سنوات، حتى كان له ما أراد، بعزيمة لا تلين، لتصبح القوات المسلحة درع الوطن المنيع، وسيفه القاطع، وجداره المنيع، في وجه كل من تسول له نفسه المس بمكتسبات وطننا الغالي.
 
ووجّه في هذا الشأن، تحية إعزاز وإجلال إلى قواتنا المسلحة الأبية، في ذكرى توحيدها الـ 46، وما سطرته من أدوار بطولية مشهودة، سجلها التاريخ بمداد من نور، دعماً للأشقاء، وحفظاً للأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
 
وثمّن المهام التي أنجزتها على أكمل وجه، دفاعاً عن أمن الوطن، ومصالح الإمارات العليا وشعبها..‏ وأكد أن قرار توحيد القوات المسلحة، كان نقطة التحول الأساسية في مسارها، والبداية الحقيقية لانطلاقتها وتطورها.. ‏‎وقال إن قواتنا المسلحة كانت وستبقى صمام أمان الوطن، وخط دفاعه المنيع في مواجهة المخاطر، وفي مختلف الظروف، تحفظ سيادة الدولة وأمنها ومكتسباتها المشهودة، التي حققتها خلال خمسة عقود. ‏
 
Email