اعتمدته جامعة الدول العربية في 1972

الإمارات تشارك العالم احتفاءه بيوم المرور

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك الإمارات العالم احتفاءه باليوم العالمي والعربي للمرور الذي يصادف 4 مايو من كل عام لتنبيه ولفت الجميع إلى خطورة حوادث الطرق التي تسفر عن وقوع العديد من الوفيات والإصابات البليغة سنوياً.

وترجع نشأة هذا اليوم إلى عام 1969 حينما أقره مؤتمر جنيف، ثم تبنته جامعة الدول العربية في 1972، ليكون مؤتمراً سنوياً تحتفل فيه الشعوب كافة بالسلامة المرورية، وتذكرة لأبنائها بأخطار حوادث الطرق التي تسبب خسائر فادحة على الصعيد المادي والبشرى بشكل سنوي.

وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل سنوي على الاحتفال بالمناسبة، وذلك من خلال نشر الثقافة المرورية وتوعية مستخدمي الطريق كافة بخطورة الحوادث وضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية. وشاركت الإمارات العام الماضي 2021 في احتفالات الدول العربية في أسبوع المرور العربي الذي عقد تحت شعار «الحوادث ليست بمصير.. بل إهمال وتقصير» في الفترة من 4 ولغاية 10 مايو 2021. ويأتي الاحتفال، الذي تشرف عليه الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الثاني عشر لرؤساء أجهزة المرور بالدول العربية.

وتؤكد دولة الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية أن مناسبة أسبوع المرور العربي تأتي تأكيداً على أهمية التزام السائقين ومستخدمي الطريق قواعد المرور والسلامة المرورية، وضرورة إيجاد الحلول الفعالة للتحديات التي تواجه تحقيق السلامة المرورية وتقليل نسبة الحوادث المرورية.

مفاهيم

ويستهدف اليوم العالمي والعربي للمرور تعزيز مفاهيم السلامة المرورية، بما تشكله الحوادث المرورية وما ينجم عنها من آثار سلبية في المجتمع، من خطر حقيقي يستوجب وقفة جادة، لإيجاد الحلول الجذرية والناجحة للحد من هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، فضلاً عن البحث عن الخيارات والجهود المشتركة والقدرات المتواصلة للحد من وقوع الحوادث المرورية، والاهتمام بتوعية شرائح المجتمع المختلفة بقواعد وآداب المرور الصحيحة، والإجراءات التي توفر السلامة لهم ولغيرهم في جميع الظروف.

ومنذ إقرار واعتماد الـ4 من مايو يوماً عربياً وعالمياً للمرور، أخذت جامعة الدول العربية على عاتقها وضع مبادرات وخطط وتحديد شعارات، تترجم توجهات العالم العربي في السعي الجاد إلى الحد من الحوادث، وتحقيق السلامة المرورية، ولا سيما أن مآسي الحوادث المرورية تشغل جميع المجتمعات، وذلك للسعي وراء إيجاد وسائل للحد منها على الصعيد الاجتماعي والنفسي والاقتصادي.

برامج

وتعد هذه المناسبة من أهم المناسبات المرورية التي تقيمها إدارات المرور في الدول العربية، وتعد لها برامج وأنشطة عدة تتخللها اجتماعات وندوات، ومحاضرات وزيارات ميدانية ولقاءات وبرامج يبث بعضها عبر القنوات الإعلامية العربية.

Email