مواطنون: ملتزمون ببروتوكول العيد لضمان صحة وسلامة الجميع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون التزامهم ببروتوكول عيد الفطر السعيد الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى جانب عدم التهاون بالاشتراطات والتدابير الوقائية مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامة خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة، واستخدام البدائل الإلكترونية لتوزيع العيدية، وتجنب المصافحة بكل أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد، واقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، إضافة إلى توجيه كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالابتعاد عن التجمعات المرتبطة بالأعياد مثل الزيارات العائلية، وغير ذلك من الأنشطة التي قد تحمل خطر إصابتهم بالفيروس.

التزام

وفي هذا الإطار، قال إسحاق البلوشي: «نعم، ينبغي على كل شخص منا ضرورة الالتزام التام بالبروتوكول الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ولا أبالغ إن نوهت بأنّ الوعي الكبير بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أصبح سمة رئيسية لدى غالبية المواطنين، إلى جانب الالتزام والتقيد بالإجراءات المعلنة كمنع توزيع العيديات، وتحويل عادة تبادل الزيارات والتهاني بقدوم العيد إلى معايدة عن بُعد عن طريق الهاتف وشبكات التواصل الاجتماعي في غير نطاق العائلة الواحدة والأقرباء، حيث ينبغي أن تقتصر العادات والتقاليد المرتبطة بالعيد على عدد قليل من الأسر المقيمة في منزل واحد».

تعليمات

وأكد أحمد الوشاحي ضرورة أن يأخذ كل شخص على عاتقه الالتزام والتقيد بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشيراً إلى أن ذلك يعد من أهم وأبرز العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولتحقيق وضمان صحة وسلامة الأفراد ووقاية المجتمع.

وأضاف الوشاحي: «ولأن بروتوكول عيد الفطر ينص على اقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، لذا ينبغي على الأصدقاء ومن هم خارج نطاق العائلة لاسيما الذين يعانون أمراضاً مزمنة، أو هم للأسف الأكثر عرضة للإصابة تبادل التهاني والتبريكات في العيد عبر الهاتف أو الاتصال المرئي وحتى من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة، وهو أمر كافٍ من أجل الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع، كما نوّه بأنه يجب علينا ضرورة الإسهام في تعزيز جهود الدولة لتقليل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا».

إجراءات

وقال علي محمد الكعبي: «لا تكتمل بهجة العيد إلا بأداء صلاة العيد، إلا أنه يتحتم تنفيذ البروتوكول في المسجد باستخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد، وضرورة عدم التجمع وتجنّب المصافحة قبل وبعد الصلاة، مع الاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تمكنت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، والجهود والإجراءات التي اتخذتها كافة قطاعات الدولة، ولا ننسى دعم أبطال خط الدفاع الأول من السيطرة على اتساع وانتشار الجائحة، من خلال العديد من الإجراءات والآليات، واتباع أحدث البروتوكولات العلاجية منذ البدايات الأولى للجائحة».

وشدد أحمد بن عجلان على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والاحتياط للصحة والسلامة العامة، بمواصلة التباعد الجسدي خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وتقنين الزيارات، وتجنب الاختلاط غير المقنن.

وأضاف: «كل أسرة إماراتية تدرك تماماً ضرورة وقف التجمعات والتزاور، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الصادرة، واتباعاً للتعليمات تجنباً للإصابة، التي تؤدي لعدوى الآخرين».

Email