المبادرة بإشراف «وطني الإمارات» بالتعاون مع جمعيات خيرية وطلبة

«يوم لدبي» نموذج للعمل التطوعي والتشارك المجتمعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت مبادرة «يوم لدبي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وأشرفت على تنفيذها مؤسسة «وطني الإمارات» بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية والتعليمية، أنموذجاً مهماً للعمل التطوعي، ولفلسفة التشارك المجتمعي باعتباره سمة إنسانية وحضارية متأصلة في المجتمع.

وجاءت مساهمة مؤسسة «وطني الإمارات»‏بإدارة العملية التطوعية ضمن مبادرة يوم دبي في إطار سعيها الدائم إلى مأسسة هذا العمل، وجعله نهجاً يومياً وسلوكاً مستداماً في المجتمع الإماراتي وذلك في توزيع الوجبات على الصائمين في 26 موقعاً مختلفاً بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وعدد من الجمعيات ‏الخيرية كجمعية جمعية بيت الخير وجمعية تراحم الخيرية وعدد من الجمعيات من الجالية الهندية بالإضافة إلى الطلبة من مؤسسة التعليم المدرسي، حيث ساهم أولياء أمور الطلبة خلال هذا العام ‏مع أبنائهم في العمل التطوعي، وذلك بتوزيع وجبات الإفطار معبرين عن سعادتهم في العمل الخيري والمجتمعي الذي له دور كبير في تعزيز روح التعاون والتشارك وتعزيز مفهوم العمل التطوعي وأهميته لدى الطلبة.

وفي هذا الإطار، أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات بأن العمل التطوعي يعزز العلاقات التشاركية والتفاعل بين الفرد والمجتمع، «بين الإرث القيمي الراسخ في ضمير الفرد وبين منظومة القيم الراسخة في ضمير المجتمع»، ما يجعل هذا العمل نهجاً راسخاً في ضمير الفرد والمجتمع.

وأكد أن الجهود التشاركية الخيرية التطوعية تؤكد أصالة العمل الخيري، ومنظومة العمل التطوعي التي تعمل مؤسسة وطني الإمارات على ترسيخها في المجتمع، استجابة لمنظومة العمل الخيري التي تعد ثابتاً من ثوابت القيم الإماراتية.

وبين أن توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، كان ضمن التعاون المشترك بين مؤسسة وطني الإمارات الذراع التطوعية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مع الجمعيات والمؤسسات المختلفة، مشيراً إلى أن تنفيذ الجهود التطوعية كان عبر آليات تتناسب مع الوضع الراهن الخاص بفيروس كورونا المستجد.

ولفت بالهول الفلاسي إلى أن متطوعي يوم لدبي يساهمون عبر مهام مختلفة، كل بحسب تخصصه، لإنجاح العمل الخيري في هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن شهر رمضان المبارك ذو طابع مميز في العمل التطوعي والخيري، ومبادرة يوم لدبي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي تقدم أنموذجاً فائق التقدير للعمل التطوعي، ولفلسفة التشارك المجتمعي.

وانتهى بالقول إن هناك العديد من الأهداف التي تقع في جوهر العمل التطوعي منها تحقيق النفع الاجتماعي العام، وترسيخ التعايش والتسامح في المجتمع الإماراتي، فضلاً عن ترسيخ قيم التضامن والتماسك والتعاون والتشارك التي تعد مصفوفات قيمية في منظومة العمل التطوعي، تجعل المجتمع قلباً واحداً ينبض بالخير والعطاء.

بدوره، قدم عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير شكره وتقديره لمؤسسة «وطني» الإمارات على دعمها لمشروع إفطار صائم ضمن حملة «لنكن من المحسنين»، وخص بالشكر جنودها المجهولين من المتطوعين الذين عملوا بروح الفريق الواحد مع إخوانهم في الفريق الميداني لجمعية بيت الخير، وكانوا كخلية نحل واحدة تعمل لتحقيق هدف إنساني نبيل، يتمثل في تقديم وجبات الإفطار للصائمين في الوقت المناسب.

وقالت رابعة السميطي مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إن مساهمة الطلبة مع أوليائهم في هذا العمل التطوعي الخيري يؤكد رسوخ قيمة التطوع في نفوس وسلوك الطلبة، كما يؤكد على التماسك الأسري والتشارك بين مؤسسة الأسرة والمؤسسة التعليمية في ترسيخ القيم الفاضلة والعمل الخيري في نفوس النشء الجديد من أجل بناء جيل المستقبل على القيم والمثل العليا الفاضلة.

وأكد خالد عبدالله القاسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية بالسعي لتحقيق حضور فاعل لمؤسسة تراحم الخيرية، وخلق روح الوعي بالعمل الخيري، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية القائم على الوعي بدور المؤسسات المجتمعية الخيرية، وقال نرى في التعاون أحد دعائم المسيرة الخيرية، التي تنطلق من هدف واحد، وتعمل في ميدان مشترك، ونرحب بكل جهد طيب، يجسد روح الخير والعطاء، التي تعكس ثقافة الإمارات وقيمها النبيلة.

وقالت رابعة السميطي مدير عام مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي إن مساهمة الطلبة مع أوليائهم في هذا العمل التطوعي الخيري يؤكد رسوخ قيمة التطوع في نفوس وسلوك الطلبة، كما يؤكد على التماسك الأسري والتشارك بين مؤسسة الأسرة والمؤسسة التعليمية في ترسيخ القيم الفاضلة والعمل الخيري في نفوس النشء الجديد من أجل بناء جيل المستقبل على القيم والمثل العليا الفاضلة.

 

Email