القنصلية الصينية توزع وجبات إفطار على العمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي والمناطق الشمالية، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي وجمعية بيت الخير، مبادرة لتوزيع وجبات إفطار صائم على العمال في منطقة المحيصنة 2 بدبي، بقيمة تزيد على 132 ألف درهم.

وبهذه المناسبة أعرب لي شيوي هانغ القنصل العام الصيني بدبي، عن خالص شكره وامتنانه لهيئة تنمية المجتمع بدبي والجاليات الصينية في دبي لدعمهم الكبير لإنجاح مبادرة إفطار صائم وإدخال السرور على قلب هذه الفئة. وأشار إلى أن الجالية الصينية بمن في ذلك الطلبة الصينيون الذين يدرسون في دبي شاركوا في دعم مبادرة المليار وجبة التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، حيث تبرعت الشركات الصينية التي تتخذ من دبي مقراً لها بأكثر من 63 ألف درهم لدعم هذه المبادرة.

وأضاف القنصل العام الصيني بدبي أن العالم مر بتغيرات غير مسبوقة من خلال تفشي وباء كورونا، مما تطلب وقوفه صفاً واحداً في مواجهتها وتقديم يد العون للمحتاجين أكثر من أي وقت مضى.

مبادرة

من ناحيته أفاد الدكتور عمر المثنى، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة بهيئة تنمية المجتمع بدبي، أن توزيع وجبات الإفطار على العمال يأتي تحت مظلة مبادرة «يستاهلون» التي هي جزء من برنامج أكرم العامل، التي أطلقتها الهيئة في 2012، وهي مبادرة رمضانية تهدف إلى استثمار أجواء شهر رمضان المبارك لإدخال السعادة على قلوب شريحة العمال في دبي، وتعزيز اندماجهم في مجتمع دولة الإمارات، وتتيح لأفراد المجتمع ومنشآته الاجتماعية فرصة المساهمة في تطوير التلاحم الاجتماعي في الإمارة وتعزيز سعادة أفراد المجتمع.

وأوضح أن «يستاهلون» تهدف إلى دعم العمال في دبي، وتطوير جودة حياتهم.

نقلة نوعية

وبين الدكتور المثنى، أهمية التعاون بين الهيئة والمنشآت الاجتماعية والأهلية في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، لا سيما فئة العمال، لافتاً إلى أن برنامج أكرم العامل ومبادرة «يستاهلون» حققت على مدار سنوات قليلة نقلة نوعية في الأثر الاجتماعي لحياة العمال في دبي، وساهمت بشكل لافت في تحسين مشاركتهم الاجتماعية وتطوير جودة حياتهم، كما ساهمت في تحسين نشر المسؤولية والتطوع لدى المجتمع.

وقال: يعزز التواصل مع العمال في شهر رمضان المبارك، من فهمهم لمعاني الرحمة والعطاء والتكافل الذي تشتهر بها دولة الإمارات، ونلمس الأثر الإيجابي الكبير للفعاليات الرمضانية لمبادرة «يستاهلون» في تعزيز دمج شرائح المجتمع وخاصة العمال في مجتمع دولة الإمارات وثقافته وعاداته، إضافة إلى أثرها الإيجابي على الجهات المشاركة بتنظيم المبادرة ومنحها سعادة العطاء.

Email