أعدته «تنمية المجتمع» دعماً لمشاريع وطنية

«فوالة العيد».. بوابة لدعم الأسر الإماراتية المنتجة في العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل وزارة تنمية المجتمع جهودها الحثيثة في دعم الأسر الإماراتية المنتجة المشاركة والمسجلة تحت مظلة مشروع «الصنعة» إحدى مبادرات الوزارة المستدامة، حيث أعدت دليلاً بعنوان «فوالة العيد» يضم قائمة بالمنتجات المصنوعة بأيد إماراتية تناسب أجواء عيد الفطر، حيث يندرج إصدار هذا الدليل في إطار استثمار الوزارة لكافة المناسبات للترويج لمنتجات هذه الأسر لتحقيق مصادر دخل بديلة تدعم استقرار الأسرة الاقتصادي.ويعد «الصنعة» أحد المشاريع المستدامة الهادفة إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى متطورة ومبتكرة تدعم اقتصاد الأسرة والاقتصاد الوطني.

تحتوي المعروضات على منتجات محلية يدوية منزلية، تشمل جميع أنواع الحلويات التي يتم صنعها وتقديمها بشكل مميز، ومشروبات باردة تقدم بشكل عصري، بالإضافة إلى مشروعين، أحدهما مختص بالمأكولات المثلجة والحلويات، وآخر مختص بالبسكويت والبتيفور يقدمان بشكل متميز وطابع تراثي، علاوة على عرض مختلف أنواع البثيث: بالمكسرات وبالقرفة، وبجوز الهند وبالكورن فلكس، وبالسمسم والزنجبيل، ومختلف أنواع الحلويات والتي تقدم بشكل عصري، كما تضم القائمة تمرية بنكهات مختلفة مصنعة بأجود أنواع التمور، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية والحلويات.

وقالت عفراء بوحميد، مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع «إن الأسر الإماراتية المنتجة التي تجاوز تعدادها 2900 أسرة، أصبحت جزءاً حيوياً من أجزاء الهرم الاقتصادي، ورافداً مهماً لمختلف قطاعاته إذ تتضمن مجالات الأسر حالياً الأغذية والمشروبات والأزياء والتصميم والأثاث والمهن الحرفية واليدوية والعطور، وغيرها من المهن التي عززت قدراتهم ومكنتهم من التحول بأفكارهم إلى مشاريع واقعية ومنتجة تسهم في تسديد احتياجاتهم وتدخلهم عالم الأعمال من بوابة وزارة تنمية المجتمع».

وأضافت «إن مشاركة وزارة تنمية المجتمع في هذه المناسبة تأتي من واقع حرصها على مواكبة جميع المناسبات الدينية والوطنية، بهدف دعم مشروع «الصنعة»، من خلال توجيه إنتاج الأسر المنتجة في فئات حسب المناسبات، ولا شك أن هذه المناسبة التي حملت عنوان فوالة العيد تفسر نفسها بوصفها جزءاً من التراث الإماراتي الذي يهتم بصنع الحلويات المتميزة المصنوعة بأيد إماراتية ضمن مشاريع الأسر الإماراتية المنتجة الذي تدعمه الوزارة. وأضافت: نفخر بما تحققه الأسر المنتجة من إنجازات تساهم في رفد الاقتصاد الوطني، وتؤكد قدرة أبناء الإمارات على تقديم منتجات متميزة في الأسواق، والاندماج في مسيرة التنمية الاقتصادية في ظل مناخ مشجع وجاذب للاستثمار، وأجواء مهيئة للتنافسية.

2900

توفر وزارة تنمية المجتمع دعماً لما يزيد على 2900 أسرة إماراتية منتجة ضمن مشروع «الصنعة»، بما يمكّنهم من استغلال طاقاتهم. وقد وصل إجمالي دخل الأسر الإماراتية المنتجة المشاركة في مشروع «الصنعة» الذي تشرف عليه وزارة تنمية المجتمع منذ العام 2008 وحتى نهاية العام الماضي إلى أكثر من 63 مليون درهم، حوالي 6.2 ملايين درهم منها خلال العالم الماضي 2021.

Email