حمد الشرقي يعتمد التصميم الجديد لمبنى «التقنية العليا» في دبا الفجيرة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا.

واطلع سموه خلال اللقاء على مشروع التصميم الجديد لمبنى كليات التقنية العليا في مدينة دبا الفجيرة، كما استمع سموه إلى شرح حول تفاصيل المبنى الجديد للكليات، حيث يقدم المبنى تصوراً جديداً حول جيل المستقبل من الجامعات الذكية، الذي يدار بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويستخدم أحدث وسائل التعليم وأنظمة المحاكاة والواقع الافتراضي، ومحاكاة لمواقع العمل. وقد أثنى سموه على التصميم المعتمد الذي يلبي كل احتياجات التأسيس وإنشاء مؤسسة جامعية مستقبلية تخدم شريحة واسعة من جيل الشباب.

واعتمد صاحب السمو حاكم الفجيرة، خلال اللقاء، التصميم الجديد لمبنى كليات التقنية العليا في مدينة دبا الفجيرة، الذي تمت صياغته في صورة الحرم الجامعي المستقبلي، الذي يقدم رؤية متطورة للتعليم تتمثل في نموذج يجمع ما بين التعليم الحضوري والتعلم عن بُعد وتعزيز ثقافة الترفيه بما يضمن بيئة تعليمية ذكية ومتكاملة تخاطب جيل اليوم بمهاراته وشغفه التكنولوجي.

وتقدر تكلفة المشروع بنحو 174 مليون درهم، وبإجمالي طاقة استيعابية (1514) طالباً وطالبة، على أن يبدأ التنفيذ في أغسطس من العام الحالي، ويتوقع الانتهاء منه في يونيو العام 2024.

ويأتي مشروع المبنى الجديد للكليات في إطار توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة بمنح قطعة أرض بمساحة تقدر بـ90 ألف متر مربع بمدينة دبا الفجيرة، لكليات التقنية العليا لاستيعاب الزيادة السنوية في الأعداد الملتحقة بها، وبما يدعم جهود الكليات في تعزيز بيئتها التعليمية وتوفير أفضل الإمكانات والمرافق والخدمات للطلبة، وبما يمكنها من أداء دورها ورسالتها التعليمية في إعداد الكفاءات الوطنية التي تتمتع بالخبرات العلمية والمهارات التطبيقية التي ستسهم بدورها في تحقيق التنمية المستقبلية للإمارات.

وقد عبّر معالي أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي عن تقديره العميق لدعم صاحب السمو حاكم الفجيرة لكليات التقنية العليا بالفجيرة، والذي سيدعم بدوره خططها وجهودها في تحقيق رؤية القيادة الوطنية في إعداد الكفاءات في المجالات الحيوية التي يتطلبها سوق العمل وتمكينها من مهارات الثورة الصناعية الرابعة، وخاصة على مستوى الابتكار وريادة الأعمال بما يفتح لهم المجال لصناعة فرصهم الوظيفية والإسهام في التنمية الاقتصادية.

Email