الشامسي: العالم بحاجة إلى استعادة روح زايد الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي علي محمد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إن يوم زايد للعمل الإنساني يعد رمزاً للقيم والمبادئ الإنسانية عبر التاريخ البشري يعكس أهمية العمل الإنساني في تعزيز قيم التلاحم والتعاون والتسامح والتعايش بين الشعوب والأمم ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويكشف قيمة المنجز الحضاري والإنساني الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأصبح منهجاً رئيسياً لدولة الإمارات.

وأضاف معاليه أن مناطق عديدة في العالم تشهد حالياً زيادة في معدلات الفقر، فضلاً عن انتشار الحروب والصراعات بعيداً عن أبسط معاني الإنسانية، الأمر الذي يؤكد مدى حاجة العالم حالياً لاستعادة روح زايد وقيمه ومبادئه الإنسانية لكي يعم الأمن والسلام والأخوة والتعايش بين الشعوب والأمم.

وأشار معاليه إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية لاستذكار ملامح وقيم منهج زايد الإنساني التي تحولت إلى واقع ملموس على مدى عقود، حيث قامت دولة الإمارات بتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، مما يعنى أن مبادئ زايد للعمل الإنساني تقوم على قيم أممية وإنسانية وليس على قيم انتقائية أو عنصرية، الأمر الذي جعل من النموذج الإماراتي في العمل الإنساني نموذجاً أممياً حضارياً لا تحده حدود جغرافية أو عرقية أو عقائدية.

وقال معاليه إن الأجيال الجديدة في عالمنا العربي والإسلامي والعالم أجمع بحاجة إلى دراسة نموذج زايد للعمل الإنساني وتجربة دولة الإمارات الإنسانية لتعلم العبر والدروس في كيفية تقديم يد العون للمحتاج وتجسيد مبادئ التعايش والأخوة الإنسانية على أرض الواقع، مؤكداً التزام دولة الإمارات قيادة وشعباً ومؤسسات بتلك المبادئ الإنسانية الحضارية وعدم التخلي عنها مما كانت التحديات.

Email