قيادات شرطية: «زايد الخير» أرسى نموذجاً عالمياً للعطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت قيادات شرطية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى أنموذجاً عالمياً للعطاء والعمل الإنساني، مشيرة إلى أن التاسع عشر من رمضان، يوم خالد في ذاكرة الإنسانية، وعلامة فارقة في تاريخ الإمارات.

وقال اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يعد علامة بارزة في تاريخ أمتنا، نستذكر خلالها أعمال القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى أنموذجاً عالمياً للعطاء والعمل الإنساني، ونسترجع من خلاله القيم النبيلة التي جسدها «زايد الخير» في بناء دولة قوامها التسامح، والعطاء لكافة شعوب العالم والمحتاجين من مختلف الدول والأديان والأطياف».

 وأوضح أن إحياء هذه المناسبة سنوياً هو تأكيد على التزامنا بإرث مؤسس الدولة «طيب الله ثراه» في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف أرجاء الأرض، إذ أصبحت الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى الدخل الوطني، فقد ترك زايد الخير بصمات مضيئة في حياتنا وتعلمنا منه أن العطاء مستمر وممتد بلا حدود. 

ووجه التحية لقوافل الخير والعمل الإنساني في كل موقع بأرض الوطن وفي أرجاء العالم، والتي تنشر باسم الإمارات العمل الإنساني والخيري، وتمد أيادي العطاء والإنسانية لشعوب العالم بالمحبة والخير، مشيداً بمبادرات أبناء الإمارات في العمل التطوعي، وحيا فرق الواجب في كل موقع وشباب الإمارات المتطوعين في توزيع وجبات الإفطار يومياً والمشاركين بأعمالهم النبيلة في ترسيخ قيم ومبادئ زايد الخير في التعايش والمحبة والسلام.

دعائم 

وأكد اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، أن التاسع عشر من رمضان، هو يوم خالد في ذاكرة الإنسانية، وعلامة فارقة في مُجلدات التاريخ التي تجمع لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرثاً كبيراً وعطاءً لا ينضب في إرساء دعائم العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، مضمونها إغاثة الملهوف، وسد حاجة المحتاجين، وكفالة حق العيش الكريم لكل إنسان على وجه الأرض.

وأشار القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن التاسع عشر من رمضان، هو عنوان للأخوة الإنسانية التي ألقت بظلالها المشرقة على الأرض، ولأننا مازلنا على العهد الذي أقسمنا يوماً أننا نسير عليه ما حيينا، اتخذنا من أعماله الإنسانية نهجاً وأسلوب حياة.. واتخذنا من مآثره التي لا تنضب نهر عطائنا، رحم الله باني نهضتنا.. رحم الله نبراس الإنسانية في تاريخ دولتنا. 

وقال اللواء محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة: «يصادف اليوم التاسع عشر من رمضان الذكرى السنوية لوفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس دولتنا، وباني نهضة ورفعت الإمارات، ونستذكر خلالها أعمال الأب المؤسس الإنسانية والخيرية، ونسترجع القيم النبيلة التي جسدها في بناء دولة قوامها التسامح، والعطاء لكافة شعوب العالم والمحتاجين من مختلف الدول والأديان والأطياف وبفضل رؤية الشيخ زايد، ونهجه الذي سارت عليه القيادة الرشيدة، أصبحنا أسعد شعب في العالم، وتبوأنا المراكز الأولى، وحلمنا وصل إلى المريخ».

Email