«دبي للقرآن» تواصل فعالياتها وسط حضور جماهيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بدورتها 25 في التاسعة مساءً يومياً بحضور جماهيري في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي.

وتقدم للاختبار أمس أمام لجنة التحكيم كل من الحاج شيخ جاه من السنغال وبشارة صلاح فضل أحمد من السودان، ونديكو مان يوسف من بوروندي، ومحمد رئيس لولات من زامبيا، وعبدالله ماني من غامبيا، وعبدالعزيز انشار أحمد من كينيا.

وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن الجائزة قدمت خلال الخمسة وعشرين عاماً السابقة العديد من الأنشطة والفعاليات القرآنية، وتقدم فعالياتها طوال العام، وقال إن جميع فروع الجائزة مهمة وتتصدرها مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تعد تعبيراً صادقاً عن اهتمام الإمارات بكتاب الله وحفظته على مستوى العالم وتحفيظه عبر منابر ومراكز تحفيظ القرآن المنتشرة في أنحاء الدولة.

متسابقون

وقال المتسابق اليمني عبدالله يحيى أحمد 20 عاماً، إنه يدرس بالصف الثاني في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة وبدأ الحفظ في عمر 11 وأتمه في عمر 15 وقد بدأ الحفظ في الكتاتيب وحلقات التحفيظ في المساجد والدورات المكثفة وله 7 إخوة وأخوات منهم 4 فضلاً عن والديه يحفظون القرآن.

وقد شجعوه مع شيخه الذي أخذ عنه إجازتين في القرآن الكريم بروايتي حفص عن عاصم وشعبة عن عاصم.وقال المتسابق إدريس ياسين 23 عاماً من أفريقيا الوسطى إنه حفظ القرآن في عامين أي بدأ الحفظ في عمر 19 وأتمه في عمر 21 وحصل على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشيخ عبدالباقي موسى الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويقومان معاً بالفعل منذ عام تقريباً بالتدريس والتحفيظ وتعليم القرآن في حلقات التحفيظ في بلادهم في أفريقيا الوسطى، ويطمح في الحصول على كافة الإجازات القرآنية.

وقال المتسابق الموريتاني موسى أحمد علي إنه حفظ القرآن في عمر 11 موجهاً الشكر إلى والديه وإخوته وشيخه الشيخ أحمد على دعمهم له في حفظ القرآن، واللجنة المنظمة والقائمين على مسابقة دبي الدولية.

جهود

وأكد أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن اللجنة رأت تخصيص جوائز يومية للذكور والإناث الكبار والصغار من الجمهور الحضور للمسابقة تمنح عن طريق توزيع كوبونات عند البوابة لكل من يدخل إلى المسابقة وفي نهاية اليوم يتم إجراء السحب على 10 جوائز مالية، إضافة إلى جوائز عينية تتمثل في أجهزة تلفونات، وذلك تشجيعاً للجمهور للحضور والاستماع إلى القرآن الكريم بهدف تحفيزهم، كما أن تلك المبادرة وجدت إقبالاً من الجمهور.

وأوضح أنه تم رصد ما بين 50 – 100 ألف درهم لكل دورة من الدورات التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جوائز للجمهور الحضور، سواء للجائزة الدولية للقرآن الكريم أو جائزة الشيخة هند والتي تقام في فبراير من كل عام ومسابقة الشيخ راشد بن محمد لأجمل ترتيل والتي تهدف جميعها لتحفيز الجمهور للحضور والاستماع إلى قراءة القرآن بأصوات عذبة وشجية، لافتاً إلى أن نسبة الحضور من الجمهور تتراوح يومياً ما بين 300 – 400 منهم.

 
Email