منافسات قوية بين ممثلي الدول في «مسابقة دبي للقرآن»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
تشهد مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ25 منافسات قوية بين ممثلي الدول، من حفظة كتاب الله، إذ يتنافس، اليوم، كل من موسى أحمد اعل من موريتانيا ويقرأ برواية قالون، وعبدالله يحيى أحمد شعفل من اليمن، وإدريس ياسين من أفريقيا الوسطى، وإبراهيم بن عيسى بن يوسف البوسعيدي من سلطنة عمان، وعبدالرحمن بالدى من غينيا بيساو، وحمزة شعبان مواسي من أوغندا وجميعهم يتسابقون في حفظ القرآن برواية حفص عن عاصم.
 
وقام المستشار إبراهيم بوملحه بتكريم رعاة المسابقة وتسلم درع تكريم محاكم دبي طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، كما قام بتكريم مجموعة بنك دبي الإسلامي وتسلم الدرع هند عبدالجليل ناصر مسؤول خدمة العملاء ببنك دبي الإسلامي وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة الكريمة.
 
شريك
 
وقال طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي: إن محاكم دبي شريك استراتيجي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتقدم دعمها المستمر لمسابقاتها القرآنية منذ بداياتها قبل 25 عاماً وإننا إذ نشارك الجائزة في احتفالها بيوبيلها الفضي مع تحقيقها إنجازات وتطوراً غير مسبوق تفخر به دولة الإمارات ونواصل معه التعاون المستمر الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بدعم مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحه وأعضاء اللجنة المنظمة والعاملين بالجائزة ومتمنياً دوام التوفيق للجان تحكيم المسابقة ومتسابقيها.
 
كما أشارت هند عبدالجليل ناصر مسؤولة خدمة العملاء ببنك دبي الإسلامي إلى أن مجموعة بنك دبي الإسلامي تحرص على المشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية وهي شريك متعاون مع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وراعية لمسابقات القرآن الكريم وفروع الجائزة من بداياتها وتحتفل اليوم باليوبيل الفضي للجائزة القرآنية وتتمنى التوفيق والنجاح للجميع في المسابقة الدولية الأولى التي تحظى باهتمام المسلمين في أنحاء العالم.
 
خصوصية
 
وحول أجواء المسابقة القرآنية الدولية التي تحتفي بها دولة الإمارات في دبي في شهر رمضان المبارك شهر القرآن والاحتفال والحفاوة بها من الجماهير المسلمة والمحبة لكتاب الله تعالى في العالم العربي والإسلامي لمتابعتها في وسائل الإعلام على تنوعها، قال المستشار إبراهيم بوملحه:
 
إن لشهر رمضان خصوصية في قلوب المسلمين والاحتفال به يأخذ طابعاً له روحانية خاصة به عن باقي الشهور فهو شهر العبادة والتلاوة وعمل الخير لذا فإن المسابقة الدولية للقرآن الكريم تزيد من هذا المشهد رونقاً وجمالاً بفضل الاستماع إلى التلاوات اليومية من خيرة شباب المسلمين وسط منافسة شريفة ويتسابقون فيها للظفر بهذا اللقب الغالي ويتفاعل الجمهور من خلال القراءات المختلفة التي يؤدي بها المتسابقون ويقضون أمتع الأوقات في جو مفعم بالمشاعر الفياضة والنفحات الربانية التي يعرف بها رمضان دبي.
 
وأوضح المستشار بوملحه أن الجائزة تتيح من خلال نقل الفعاليات تنافس المتسابقين على التلفزيون ومواقع التواصل بأنواعها فرصة ثمينة لمتابعة الجمهور في داخل الدولة وخارجها، ونسعى دائماً في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للتميز وتحقيق الرقم واحد بين المسابقات الدولية ويرى جميع من يتابعون الجائزة هذا التميز منذ البداية قبل خمسة وعشرين عاماً ونحن نحتفل باليوبيل الفضي للجائزة والمسابقة الدولية وفروعها.
 
وقد وضع لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، راعي الجائزة، أهدافاً وطموحات لطالما كنا نسعى إليها دائماً بدعم ورعاية سموه ورؤيته، إننا في دولة الإمارات لا نرضى إلا بالرقم واحد، وهذا ما نسعى إليه من خلال التطوير المستمر لفعاليات الجائزة وفروعها التي تطورت من فرعين قبل خمسة وعشرين عاماً عند تأسيسها لتصبح أربعة عشر فرعاً، ورفع كفاءة فريق عمل اللجنة المنظمة للجائزة والعاملين بها والمتطوعين تحقيقاً وتأكيداً لرؤية الجائزة بأن تصبح الجائزة رقم 1 في العالم.
 
تحفيز
 
من جهته، قال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة: إنّ جائزة دبي الدوليّة للقرآن الكريم وهي الغرسُ المبارك الّذي غرسه قبل ربع قرن من الزمان صاحبُ السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تحتفل بيوبيلها الفضي أخذت على عاتقها الاهتمام بالقرآن الكريم، وخدمة كتاب الله، وتحفيز الهمم نحو الإتقان في الحفظ، والبراعة في التجويد، والإبداع في الصوت، والحُسن في الأداء، مع مراعاة الأحكام ودقّة المخارج، فابتكرت العديد من المسابقات المتميّزة والمنافسات المبتكرة في مختلف المجالات ولجميع الفئات.
 
وقال إن توجيهات المستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة في المحافظة على المستوى الكبير للمسابقة بل وتطوير أعمالنا ومنتجاتنا الإعلامية في المسابقة القرآنية الأولى في العالم لنكون الرقم واحد ضمن رؤية وأهداف وطموحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
 
وقال الزاهد: إن المسلمين في العالم يتابعون مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وينتظرون عاماً بعد عام، ويتابعونها باهتمام بالغ لعدة أسباب ومنها التغطية الإعلامية التي توصلها إلى أنحاء العالم، ومستوى جوائزها المالية التي تعتبر الأعلى على مستوى الجوائز القرآنية، وتوقيتها الذي يناسب جميع المسلمين، فهي تأتي في شهر الخير والرحمة رمضان المبارك، والحمد لله تظهر الجائزة في الفضائيات ووسائل الإعلام بالظهور المشرف المناسب بنفس مستوى التغطية الإعلامية، التي ظهرت بها الجائزة في السنوات الماضية.
 
نجاح
 
وقال محمد الحمادي مدير إدارة الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بالجائزة: إن انطلاق المسابقة الدولية بمرور 25 عاماً واحتفال جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بيوبيلها الفضي وقد حققت نجاحاً غير مسبوق بجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية وإخوانه أعضاء اللجنة المنظمة.
 
كما حققت الجائزة تقدماً كبيراً في مجال تحكيم المسابقات القرآنية عبر تقنية المعلومات والتي نقدمها مجاناً تعاوناً من الجائزة مع المراكز والجهات المعنية بالمسابقات القرآنية وتحفيظ كتاب الله، وقدم الحمادي الشكر لكافة العاملين والمتطوعين بالمسابقة الدولية واللجنة المنظمة وتمنى التوفيق للجان التحكيم وكافة المتسابقين.
 
فخر
 
من جهته، قال المتسابق المالي موسى دومبيا 22 عاماً إنه يفخر بمشاركته في المسابقة في يوبيلها الفضي وإنه حفظ القرآن في أربع سنوات وله عشرون أخاً وأختاً وهو يدرس في كلية القرآن الكريم في جامعة القاسمية بالسنة الثانية بها وطموحه أن يعتني بكتاب الله ويعلمه للنشء وهو لديه إجازات عن عدد من الشيوخ في رواية حفص عن عاصم من طريق طيبة النشر ويشكر والديه وشيوخه والقائمين على المسابقة على جهودهم الكبيرة.
 
أما المتسابق أحمد نبيه عبدالقادر 19 عاماً من المالديف وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ورافقته شقيقته في المسابقة فإنه حفظ القرآن في عمر 14 وله خمسة أشقاء أختان وثلاثة أولاد وقد شارك في مسابقات محلية ويتمنى أن يكون إماماً وداعية ومعلماً للقرآن وهو سعيد بتواجده في دبي وبمشاركته في المسابقة الدولية ويشكر القائمين على الجائزة واهتمامهم ورعايتهم للمتسابقين ومتمنياً التوفيق للجميع.
 
وقال المتسابق الكاميروني طه محمد أبوبكر 23 عاماً إنه حفظ القرآن في عمر 14 ويشكر الله تعالى ويشكر والديه وشيوخه الذين علموه وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على نجاح المسابقة الدولية ورعايتهم لحفظة كتاب الله، وإنه حفظ القرآن في معهد أم القرآن لتحفيظ القرآن بمنطقة كسري وله 15 أخاً وأختاً ولديه إجازات في حفظ القرآن في رواية حفص عن عاصم وشعبة عن عاصم، كما أنه يقوم بالفعل بتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وتقدم للعمل في الإمامة ببعض دوائر الشؤون الإسلامية بدولة الإمارات وتمنى النجاح والتوفيق الدائم للجنة المنظمة للمسابقة.
 
وفي ختام فعاليات اليوم الثالث للمسابقة الدولية تم تقديم هداية نقدية وعينية مقدمة من محاكم دبي بالمشاركة مع اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتم توزيعها بالسحب عليها إلى جمهور حضور المسابقة.
 
Email