أثنى على جهود فرق العمل الذين رسّخوا اسم الإمارات عالمياً وتاريخياً

محمد بن راشد: التعاون وروح الفريق وروح الاتحاد تصنع المستحيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحية تقدير ومحبة من شعب الإمارات إلى فرق عمل إكسبو 2020 دبي، مؤكداً سموه أن التعاون وروح الفريق وروح الاتحاد تصنع المستحيل. وأضاف سموه: عشرات فرق العمل من الجانب الأمني والعسكري والسياسي والإعلامي والحكومي عملت كفريق واحد لإنجاح الحدث.

جاء ذلك في تدوينة لسموه على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس: «من دروس إكسبو 2020.. أن التعاون وروح الفريق وروح الاتحاد تصنع المستحيل.. عشرات فرق العمل من الجانب الأمني والعسكري والسياسي والإعلامي والحكومي عملت كفريق واحد لإنجاح إكسبو.. لهم من شعب الإمارات تحية وتقدير ومحبة بقدر إنجازهم العظيم وبقدر ترسيخ اسم الإمارات عالمياً وتاريخياً».

وأثنى سموه على الجهود الضخمة التي بذلتها الفرق والكوادر الوطنية التي عملت من أجل تحويل إكسبو 2020 دبي إلى تجربة استثنائية تُضاف إلى سجل التجارب والإنجازات الإماراتية، بدءاً من المضمون مروراً بمراحل التصميم والبناء، وحتى تجسيدها واقعاً مدهشاً على الأرض.  وكان سموه قد أكد في ختام إكسبو أن دبي جمعت العالم في أجمل دورة من دورات إكسبو في تاريخه.

وأكد سموه أن «الإمارات تثبت للعالم أنها دولة على قدر التحديات.. وأنها الأقدر على الخروج من الأزمات عبر خلق الفرص وصنع الأمل.. لتقدم نموذجاً عالمياً مستقبلياً تنموياً». وأضاف سموه «إكسبو 2020 دبي يشكل احتفالية إنسانية بأرقى منجزات الدول وإبداعاتها وابتكاراتها، كما يوفر فضاء لاجتماع العقول والأفكار والخبرات والتجارب الإنسانية.. فيما يعين الحدث العالمي على اكتشاف آفاق جديدة من التعاون وبناء جسور الثقة بين الشعوب وتعزيز العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للبشرية عنوانه السلام والاستقرار والازدهار للجميع».

واكتسب الحدث الأهم عالمياً إكسبو 2020 أهميته من شمولية تمنحه تفرداً كبيراً كحدث عالمي يجمع تحت سقف واحد ملامح مهمة من ماضي الشعوب وتاريخها وتراثها الإنساني بكل ما يتسم به من تنوع من جانب، وتطلعات العالم وطموحاته إلى المستقبل وما أعدته له مختلف دولها من ابتكارات واختراعات وأفكار تضمن للأجيال المقبلة الحياة الكريمة ورغد العيش من جانب آخر في مزيج نادر يسمح بمزيد من التقارب بين شعوب العالم وبناء جسور جديدة للتواصل فيما بينها على أساس من الإلمام الكامل بكافة العناصر التي تميز مجتمعاتها.

وكما أكد سموه «أعلنا أن الإمارات ليست دولة وإنما العالم في دولة.. ووعدنا بأن تكون هذه الدورة من إكسبو استثنائية وعلامة فارقة في تاريخ إكسبو.. واليوم نشهد تحقيق هذا الوعد.. فالعالم اليوم على أرضنا.. يقدم لنا أفضل ما لديه ونقدم له أفضل ما لدينا»، مؤكداً سموه: «الإمارات ستقدم خلال الأشهر المقبلة أجمل تجربة إنسانية وثقافية وحضارية واقتصادية عالمية.. والأنظار اليوم على دولة الإمارات، والمستقبل سيكون أجمل وأفضل بإذن الله تعالى».

Email