80 % من متدربي مستشفى الجامعة في الشارقة مواطنون
أكدت حورية محمود الأميري مسؤولة التدريب بمستشفى الجامعة بالشارقة أن التدريب العلمي والميداني للطلبة الجامعيين، لم يتوقف في جائحة «كوفيد 19»، إذ تم أخذ الإجراءات والتدابير الاحترازية كافة للحيلولة دون نقل العدوى للطلبة المتدربين، مبينة أن مستشفى الجامعة يستقبل سنوياً 800 طالب وطالبة للتدريب من الجامعات الحكومية وكليات التقنية كافة التي تتواصل مع الإدارة، ونسبة المواطنين منهم 80%، كما أن التدريب العملي من أهم النقاط ومراحل دمج المعلومات والمحاضرات التعليمية في الواقع العملي وبيئة العمل والمجتمع بالنسبة للمتدربين، إذ يعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطالب، ويمنحه فرصة للتفاعل مع ذوي الخبرة في مجال العمل ومشاركتهم خبراتهم وتعلم أساليب وقيم العمل الجديدة، ومن جانب آخر يزيد من مهارات التواصل الاجتماعي والمهارات الحيوية للطالب كالمهارات القيادية والعمل بروح الفريق الواحد والتفكير الاستراتيجي للمستقبل، مبينة أن فرصة التدريب تعد فرصة خصبة لجعل تلك المعلومات المسطرة والمسموعة من قبل المعلم الجامعي إلى صور واقعية تلامس قلوب الطلبة وتجعلهم يبدأون التفكير في ما بعد التخرج ورسم استراتيجية للحياة العملية لهم على المدى القريب والبعيد من خلال طرح مشاريع التخرج المبدعة والمبتكرة التي تثري أماكن التدريب والمجتمع بالنفع.
أنواع
وأضافت: إن هناك عدة أنواع للتدريب الميداني والمهني نقوم بتطبيقها على الطالب، ومنها التدريب الميداني ما قبل التخرج وتدريب ما بعد التخرج للحصول على رخصة مزاولة المهنة التي يتم تقييمها وعمل اختبار مع لجنة التراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ولجنة البحوث العلمية التي تساعد الطالب على طرح بحث التخرج ومساعدته على تقديم المعلومات المتطلبة أو المناقشات والمقابلات مع ذوي الخبرة لاستكمال جزء من بحوثهم الجامعية، مبينة أن الأقسام التي يكون فيها التدريب، منها أقسام إدارية وأخرى فنية وطبية وعلى سبيل المثال: قسم التعليم وعلم الاجتماع والمالية والموارد البشرية والجودة الطبية والادارة.
