محمد بن زايد: شكراً أخي محمد بن راشد.. أنجزنا ما عاهدنا عليه العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات بقيادة وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظمت دورة استثنائية من إكسبو، مشيراً سموه إلى أننا أنجزنا ما عاهدنا عليه العالم.

 

قيادة


وقال سموه عبر حسابه في «تويتر»: «الحمد لله أنجزنا ما عاهدنا عليه العالم.. نظمنا دورة استثنائية بقيادة وفكر قائد يجيد التعامل مع التحديات.. شكراً أخي محمد بن راشد، وشكراً لكل فرق العمل في إكسبو 2020.. وعميق الأمنيات بالتوفيق لليابان الصديقة في تنظيم معرض إكسبو 2025».



حفل

وأقيم أول من أمس الحفل الختامي لإكسبو 2020 دبي، في ساحة الوصل في قلب الحدث العالمي، الذي أُسدل الستار على فعاليات المعرض، وجرت خلال الحفل الختامي مراسم تسليم وتسلّم راية إكسبو، إيذاناً بانتقال الحدث إلى محطته المقبلة، وهي مدينة أوساكا اليابانية، حيث قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، بتسليم راية إكسبو، إلى مسؤولي المكتب الدولي للمعارض، الجهة العالمية المنظمة لمعرض إكسبو، والذين قاموا بدورهم، بتسليم الراية إلى مسؤولي إكسبو أوساكا، وهم واكاميا كنجي وزير معرض إكسبو 2025 أوساكا، وياشيمورا هيريوفومي حاكم أوساكا، في خطوة رمزية، أُسدل معها الستار على فعاليات إكسبو 2020 دبي، لتبدأ استعدادات مدينة أوساكا لاستضافة الحدث في عام 2025.



عرض مبهر

وفي الختام، تابع الحضور حفلاً موسيقياً مبهراً، شارك في إحيائه النجمة العالمية كريستينا أغيليرا، والفنان العالمي يويو ما، وهو من أشهر عازفي التشيلو في العالم، وحاصل على العديد من الجوائز المرموقة، إضافة إلى المغنية وكاتبة الأغاني وعازفة البيانو الشهيرة، نورا جونز، كما تضمن الحفل لوحات فنية مستوحاة من تراث الإمارات الشعبي، وثقافتها الأصيلة، إضافة إلى عرض إبداعي، شارك فيه نحو 440 عارضاً من 56 دولة.

 

مشاركة


وشارك في «إكسبو 2020 دبي»، الذي انطلقت أعماله في الأول من أكتوبر 2021، أكثر من 190 دولة، فضلاً عن مشاركة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، والشركات المحلية والعالمية، وكذلك الهيئات الأكاديمية، وضمن أكبر دورة انعقاد لأضخم معارض العالم وأعرقها تاريخاً، وأشملها محتوىً، وربما أهمها وأعمقها أثراً، نظراً لتوقيتها الذي يتأهب فيه العالم لانطلاقة جديدة لركب التقدم والتنمية.

Email