تزامناً مع يوم اليتيم العربي.. الرعاية الأسرية تشارك الأيتام فرحتهم
أكدت سعادة الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، على ضرورة وأهمية الارتقاء ببذل الخدمات والرعاية لتحسين جودة الحياة لفاقدي الرعاية الاسرية، من أجل تعزيز روح العطاء والانتماء وخلق بيئة أسرية ناجحة قادرة على الاندماج في لمجتمع، من خلال برامج نوعية وخدمات بكفاءات ومهارات عالية تعزز من الروح الإيجابية لهم وتحقق الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي توليها قيادتنا الرشيدة من خلال توفير كل أوجه الدعم والرعاية، سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع قيم العطاء والتسامح، وبات ذلك نهجاً وإرثا حضارياً لأبناء دولة الامارات، وبفضل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها سعادتها مناسبة يوم اليتيم العربي لبيوت الأبناء في مدينة العين، حيث اطلعت على سير العمل في تلك البيوت والخدمات والبرامج التوعوية لتي تقدم للأبناء، في ظل أجواء أسرية يسودها الأمان والاستقرار والاطمئنان، وذلك حرصاً من الهيئة على تحسين جودة حياة الأسرة، بما يحقق مستوى معيشة لائق للأبناء. كما اطلعت سعادتها على المرافق الخاصة بهم معربه عن شكرها وتقديرها لكل القائمين من فريق العمل على رعاية فاقدي الرعاية الأسرية، وعلى الجهود الكبيرة التي تبذل لخلق بيئة أسرية ناجحة بكل المقاييس، واحتواء هذه الأجيال، وتنشئتها تنشئة صالحة.
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى شرح مفصل حول أهم الخدمات التي تقدم للأبناء، كما التقت سعادتها مع عدد من الأطفال والكادر التربوي الخاص بهم.
من جانبها أكدت نادية الكعبي، رئيس قسم الرعاية الأسرية، أن الفضل بما يتحقق لأبناء هذه الأسر يعود للقيادة الرشيدة، التي أولت اهتماماً خاصا لهذه الفئة، وقدمت كل الدعم والمتابعة لتأهيلهم وتمكينهم والارتقاء بمهاراتهم ومخرجاتهم التعليمية، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم ويمتلكون كافة الخبرات والمهارات للاندماج في لمجتمع والمشاركة الفاعلة في العيش والقدرة على العطاء.
وأضافت أن هذه الزيارة تركت الأثر الطيب في نفوس الأبناء وساهمت برفع معنويات الجميع.
وفي ختام الزيارة تم تكريم الأبناء المتفوقين وتقديم هدايا للأطفال..
