الوحدات المساندة تعلن جاهزية مدافع رمضان في إمارات الدولة
ينطلق مدفع إفطار شهر رمضان المبارك في عدد من إمارات الدولة أحياء لتقليد متوارث وحفاظاً على العادات والتقاليد والتمسك بالموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه وأصبح المدفع تقليداً اعتاد علية أبناء الإمارات والمقيمين في الدولة.
وعمدت القوات المسلحة قيادة الوحدات المساندة على تجهيز عدد من المدافع لكي تستخدم كمدفع مراسم في الأعياد والمناسبات الدينية المختلفة في الدولة، والذي أدخلت الخدمة في عام 1970في (قوة دفاع أبوظبي) ثم أعيد استخدامه كمدفع للإفطار في أبوظبي سنة 2014 بعد إعادة تشكيل سرية المراسم بالوحدات المساندة، وسوف تتواجد مدافع إفطار شهر رمضان في مدينة أبوظبي ومدينة العين ومدينة الظفرة بالإضافة إلى إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين.
وتتواجد مدافع رمضان حسب المواقع التالية: في العاصمة أبوظبي (جامع الشيخ زايد) و(قصر الحصن ) و(حديقة أم الإمارات منطقة المشرف) و(مجلس المشرف) وفي مدينة الشهامة (بمواقف الفورمولا) وفي مدينة العين منطقة زاخر بالقرب من (صالة الأفراح / مجلس الصاروج) وقلعة الجاهلي وفي بمدينة الظفرة (حدائق أدنوك ومجلس محمد الياسي / المرفأ ) وبإمارة رأس الخيمة بكورنيش القواسم (سارية العلم) وبإمارة أم القيوين (مسجد الشيخ زايد).
وستقوم سرية المراسم التابعة لقيادة الوحدات المساندة بإطلاق ثلاث طلقات إعلاناً عن بدء غرة شهر رمضان المبارك بالتنسيق مع لجنة تحري هلال رمضان خلال الشهر الفضيل وستطلق المدافع يومياً طلقة واحدة إعلاناً عن بدء وقت الإفطار وبعد صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى ستطلق المدافع ثلاث طلقات في مساجد ومصليات العيد.
