«عضوات بالوطني»: الإماراتية موظفة ناجحة وأم مخلصة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي، إن المرأة الإماراتية العاملة أثبتت نجاحها في إرساء مستقبل اقتصاد البلاد والمجتمع عبر شغل مناصب سياسية مهمة، كان لها دور مهم في دعم مسيرة التطور والنماء التي شهدتها الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.

وأفادت سمية السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توازن المرأة بين عملها المهني وبين حياتها الأسرية ودورها كأم ليس بالأمر اليسير أو بالمعادلة البسيطة ولكن طالما هي محبة لعملها ومخلصة له كإخلاصها وتفانيها لحياتها الأسرية وطالما هي مؤمنة إيماناً عميقاً بقدراتها وتفوقها وامتلاكها صفة التحدي التي تعتبر إحدى سمات قوة شخصيتها ودافعها نحو الإصرار والنجاح ستجدها دوماً قادرة على حل هذه المعادلة الصعبة وخلق ذلك التوازن البناء.

وأضافت: إن إدراك أمهات المجلس الوطني الاتحادي لمعادلة التوازن هذه هو مؤشر لوصولهن لمستوى عالٍ من الوعي والإحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه وطنهن وأبنائهن، فالطبيعة الفسيولوجية للمرأة القيادية وما تحمله من صفات الصبر والإصرار وقوة الشخصية هي كفيلة برسم أطر التوازن قدر الإمكان بين واجباتها ومسؤولياتها كأم بجانب عملها المهني.

وتابعت: لأن القيادية الفذة التي تحمي وطنها هي قادرة على حماية بيتها وأسرتها بامتلاكها أدوات تنظيم الوقت والأولويات و المرونة والإعداد المسبق ستجدها تفوقت في مختلف مسؤولياتها سواء المهنية أو الأسرية.

وقالت: إن إيمان المرأة القيادية بأنها شريك فاعل ومتفرد في مسيرة نهضة وبناء الوطن، فلقد عزز ذلك ثقتها بنفسها  وذلل أمامها كافة الصعوبات لتكون جديرة بخلق هذا التوازن لتثبت بأنها قادرة على التنسيق بين أدوارها الوظيفية والأسرية وتطويع كافة الظروف لتكون رمزاً وطنياً ومهنياً متميزاً وفي ذات الوقت مؤهلة لإدارة أسرة مستقرة آمنة قادرة على تحقيق طموحاتها وإدارة شؤون حياتها بجدارة واقتدار.

وأكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تمثل القدوة والنموذج الأعلى لجميع أمهات وبنات الإمارات في العطاء والعزيمة والإصرار على تعزيز مكانة الأسرة الإماراتية للمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

وقالت إن الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً ملهماً في تمكين أمهات وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهن في بناء أجيال المستقبل الذين يشكلون ركيزة أساسية في مسيرة الإمارات الحضارية نحو خمسين عاماً جديدة من الريادة والتقدم.

وأشارت إلى أن الموازنة بين عملها في المجلس الوطني الاتحادي وواجباتها كأم تستمد من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، صاحبة العطاء الكبير والدعم السخي ورائدة تمكين المرأة، حيث يشكل التوازن بين العمل والأسرة مسؤولية تتطلب وعياً كبيراً وتنظيماً للأولويات بما يحقق الأهداف المنشودة، إذ يعد الاهتمام بالأسرة إحدى الركائز الأساسية التي تنعكس على تطور وتقدم المجتمع بشكل عام، وهو ما يتم تجسيده ودعمه من خلال عملنا تحت قبة البرلمان.

وقالت عائشة محمد سعيد الملا، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن المرأة الإماراتية لطالما كانت ولاتزال عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة التقدم والرخاء للدولة، وجزءاً لا يتجزأ من التركيبة السكانية بحيث تعمل جنباً إلى جنب مع الرجال لتمكين الدولة من تحقيق طموحاتها العالية والاضطلاع بإنجازات لا مثيل لها.

وأضافت: منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد، أدركت القيادة الرشيدة وعلى رأسها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أهمية المرأة الإماراتية وقدرتها على إنجاز كل ما تطمح إليه، وقد استفادت الدولة بشكل كبير من هذا النهج، إذ أثبتت المرأة أنها على قدر المسؤولية وأظهرت قدرتها على الموازنة بين المهام الأسرية والأعباء المهنية اليومية، ليكون لها بذلك مساهمة ملموسة في دعم مسيرة التطور الوطني.

وأفادت الدكتورة موزة العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المرأة الإماراتية العاملة، حققت منذ قيام الاتحاد قبل خمسين عاماً، إنجازات لا حصر لها في المجالات كافة، بدءاً من التعليم ووصولاً إلى العمل في أكثر المهن صعوبة وتطلباً.

وحول تجربتها الشخصية في الجمع بين مهمها كعضو في المجلس الوطني، ومهنة الطب، واجباتها الأسرية، أضافت: أن الدعم الكبير الذي تلقاه المرأة الإماراتية العاملة أسهم وبشكل كبير في تجاوز كافة التحديات التي قد تواجهها، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على زيادة إنتاجهن ومساهمتهن في دفع عجلة ومسيرة التطور التي تشهدها الدولة.

Email