تقرير إخباري

«دبي الأكاديمية» تدعم جهود الأبحاث العلمية والتطبيقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعمل مدينة دبي الأكاديمية العالمية على دعم جهود الأبحاث العلمية والتطبيقية، وتواصل المدينة الجهود الهادفة لتعزيز مشهد التعليم ورسم الملامح المستقبلية للقطاع في المنطقة من خلال تبني نظم الابتكار في شتى الممارسات ذات الصلة. وتحرص المدينة على تعزيز أطر التعاون والعمل المشترك مع شركائها الأكاديميين، وتوفير بيئة داعمة وملائمة للبحث والتطوير في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في دبي.

وتضم المدينة جامعات مرموقة من أستراليا والمملكة المتحدة والهند ومناطق أخرى من العالم، وشهدت المدينة نشاطاً في أداء المؤسسات التعليمية خلال العام المنصرم، حيث قامت مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية بطرح وتوسيع برامجها والمرافق التابعة لها بهدف تزويد الطلاب بتجارب تعليمية معرفية ومهنية متنوعة ومبتكرة.

وفي هذا الصدد، أبرمت جامعة برمنغهام شراكة مع سيمنز لإنشاء «مختبر حي» لتعزيز الأبحاث في مجالات البيانات والتكنولوجيا والأنظمة الحضرية، بينما أطلقت جامعة أميتي دبي مختبراً للذكاء الاصطناعي يمكن للطلاب من خلاله استكشاف مجالات التكنولوجيا المتنامية.

وفي مجمع دبي للمعرفة افتتحت جامعة ولونغونغ «حرم المستقبل»، الذي يضم مختبرات متخصصة في الكيمياء والديناميكا الحرارية والتصنيع. كما تدير جامعة هيريوت وات أيضاً مركزاً للتميز في الإنشاءات الذكية «CESC» لإحداث ثورة في طريقة تطوير المدن الأكثر ذكاءً وإدارتها وتشغيلها.

وتؤدي المؤسسات الأكاديمية دوراً مهماً في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة، وتزويد الأجيال الجديدة من القادة والمهنيين بالأدوات اللازمة للاستعداد للمستقبل، كما تساعد المؤسسات البحثية في النهوض بمجال العلوم والتقنيات الجديدة الرائدة، وتطوير الصناعات المستقبلية عبر حلول مبتكرة، وتعمل المختبرات الحديثة والمعدات الصناعية على تمكين الطلاب من فرص التعلم التطبيقي تحت إشراف مدرّسين ذوي خبرة عالية متمرسين في مجالات تخصصاتهم.

وتعد البيئة الأكاديمية القوية مفتاحاً لجذب الطلاب المتفوقين من جميع أنحاء العالم، الذين يشكلون رافداً جديداً للمواهب والكفاءات في الدولة، والمساهمة في تنويع مصادر الاستثمار الاقتصادي والتنمية، كما أنها تعزز توافر البرامج المتخصصة التي تساعد على رعاية أصحاب المواهب والمبدعين، ولا سيما في تلبية متطلبات وظائف المستقبل، فوفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي 2021، يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة توفير 34 ألف وظيفة .

إضافية بحلول عام 2030، وتحقيق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 4.3 مليارات دولار أمريكي من خلال تكثيف الجهود لتزويد القوى العاملة المستقبلية بالمهارات اللازمة والمنسجمة مع توجهات الثورة الصناعية الرابعة. وفي هذا الصدد قال محمد عبد الله، المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة: يعد الاستثمار في العلوم والبحث والابتكار في المجال الأكاديمي جزءاً لا يتجزأ من تطوير الصناعات الرئيسة والمساهمة في تحقيق اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. ولطالما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على رعاية المواهب والعقول، حيث أضحت وجهةً جاذبةً للطلاب والجامعات على حد سواء، ما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بأن تصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار.

 
Email