خلال 6 أشهر من توليها المهام
(كيوليس ام اتش أي) توظف بالتعاون مع (طرق دبي) 212 كفاءة إماراتية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، عن توظيف كيوليس ام اتش أي، الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو دبي، وتشغيل ترام دبي، عن توظيف 212 من الكوادر الإماراتية بنسبة توطين بلغت 12% من إجمالي موظفيها، مواكبة بذلك توجيهات دولة الإمارات العربية المتحدة في ضمان الوصول إلى معدل توطين 10% من مجموع موظفيها في غضون خمس سنوات، وتجاوزت كيوليس ام اتش أي المستهدف خلال 6 أشهر فقط، مؤكدة التزامها بخطة التوطين للهيئة، وتبني الكفاءات الاماراتية في مختلف ميادين العمل.
هذا ويشغل المواطنون في الشركة 25 وظيفة قيادية في مناصب إدارية رئيسية، وهي موزعة على الأقسام التالية: الموارد البشرية، وعلاقات الشركاء، والتسويق والاتصال، وتتوزع المهام الإدارية المناطة بهم بين أقسام مركز التحكم التشغيلي، وحماية الإيرادات، وخدمات الركاب، والتعلم والتطوير، وأقسام الهندسة والصيانة، ويشكل هذا العدد نحو 23% من نسبة الوظائف القيادية لدى كيوليس ام اتش أي.
وقال عبد المحسن إبراهيم كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات: "تؤمن الهيئة بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وبالتحديد الكوادر الوطنية التي تمثل الحجر الأساس لدولة الامارات، ومن هذا المنطلق نحرص على دفع عجلة التوطين وتوظيف الكفاءات الشابة من خريجي الدولة وإلحاقهم بسوق العمل داخليا على مستوى الهيئة، وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين. ومن خلال شراكتنا مع كيوليس ام اتش نضمن انعكاس استراتيجيات التوطين في الهيئة على خطط توطين الوظائف في مترو دبي. ونحن واثقون بتزايد الكوادر المواطنة بالشركة على مدى السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف كلبت: "يشكل الشباب الإماراتيون دورياً محورياً في استكمال المسيرة التنموية والتطور الحضري والعمراني لدولة الامارات، كما أثبتت الكوادر الإماراتية حضورها القوي في دعم مسيرة النجاحات التي حققها مترو وترام دبي والهيئة بشكل عام طول السنين الماضية، ونحن واثقون باستدامة الإنجازات مع تواجد العناصر المؤهلة".
وقال والاس ويذريل، مدير عام كيوليس ام اتش أي: "يعتبر تدريب وتأهيل الإماراتيين من أولويات برنامج تطوير الموظفين لدينا، والذي يركز على التدريب المهني والفني لمساعدة الشباب الإماراتي في صقل مسيرتهم المهنية، ونحن حريصون بشكل خاص على تطوير وتخريج فنيي هندسة وصيانة لأهميتهم الحيوية لنجاحنا؛ حيث ان جهودهم ضرورية للحفاظ على خدماتنا واستدامة جداولنا".
وأضاف ويذريل: "نفذنا بالشراكة مع الهيئة برنامج التدريب المهني الفني لمواطني الدولة. وفي إطار البرنامج، يخضع المنتسبون للتدريب في كافة أقسام تخصصات الهندسة والصيانة بالشركة من أجل تعزيز مسار وظيفي يغطي عدة مجالات تشمل أنظمة التحكم التلقائي في القطارات، والتحصيل الذاتي للأجرة، ونظام إمداد الطاقة، والقطارات أثناء الحركة، والقضبان والبنية التحتية، يوفر البرنامج للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة للترقي إلى منصب "قائد فريق" في غضون عامين من التوظيف، والمنصب الأخير يوفر بدوره فرصاً لـ "التدريب أثناء العمل" مع خطة تطوير واضحة وبرنامج توجيهي من كبار المهندسين".
