أنظمة وتشريعات تعزز واقع الطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعمل وزارة تنمية المجتمع على تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج النوعية التي تدعم توفير بيئة مواتية ومحفزة لنمو الطفل، وتوفير كافة الأدوات والممكنات لرفع جودة حياته على كافة المستويات التعليمية والصحية والأسرية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى حقه في الحماية، لغايات تنشئة أجيال واعية وقادرة على المساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة.

وتسعى من خلال حزمة من الأنظمة والاستراتيجيات والتشريعات والمبادرات النوعية إلى تنشئة الطفل بصورة سليمة ليكون عنصراً فاعلاً ومشاركاً محورياً في المستقبل في عملية بناء الوطن وتطوره.

وتنظم الوزارة الفعاليات والأنشطة وورش العمل التي تستهدف نشر ثقافة حقوق الطفل، كما تعمل على تصميم الورش التوعوية الخاصة بحقوقه، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الموروثات الإماراتية الأصيلة والسلوكيات المجتمعية التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، كما تقود هذه الورش إلى التعريف بمسؤوليات الجهات المطبقة للقانون وطرق التدخل المبكر للحد من الأخطار المحتملة وآثارها السلبية على الطفل.

وأكدت الوزارة في تصريحات على هامش احتفال الدولة بيوم الطفل الإماراتي حرصها على رفع سقف الوعي لدى الأطفال من خلال الورش التي يتم تنفيذها بشكل دوري حول حقوق الطفل، بهدف المحافظة على التوجهات والسلوكيات المجتمعية الإيجابية التي يتميز بها مجتمع الإمارات تجاه حقوق الطفل.

وتحدثت الوزارة عن «برنامج منسقي حماية الطفل» في الأندية ومراكز أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والفكرية، التابعة لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، مشيرة إلى أن البرنامج استهدف تأهيل 51 مشاركاً من مدربي ومعلمي الأولمبياد الخاص الإماراتي، ينتمون لـ 21 نادياً ومركزاً رياضياً من أصحاب الهمم على مستوى الدولة، بغرض تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع تلك الفئة التي تهتم بها الدولة من خلال عدد من الورش التدريبية.

 
Email