دعوة سموه عبر «علمتني الحياة» وضعت أسس رؤية موحدة للأمة

أعضاء في «الوطني»: محمد بن راشد يرسم خارطة طريق لنهضة العرب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسم بتدوينته عبر وسم «#علمتني_الحياة» التي دعا فيها العرب إلى نبذ الفرقة والمسارعة إلى التوحد في ظل ما يمر به العالم من متغيرات كبيرة وموازين جديدة وتحالفات صعبة، خارطة طريق لترسيخ مكانة رفيعة للعرب، وبث الروح الإيجابية فيهم، في خضم إعادة رسم الواقع العالمي الحالي، والذي يعايشه العالم منذ زمن بعيد.

ودوّن سموه أول من أمس عبر وسم «#علمتني_الحياة»: «العالم يمر بمتغيرات كبيرة.. وموازين جديدة.. وتحالفات صعبة … لن تكون الغلبة في النهاية إلا للأمم القوية الغنية المتقدمة.. ألم يحن للعرب أن يتقاربوا.. ويتعاونوا.. ويتفقوا..حتى يكون لهم وزن.. ورأي.. ومكانة في التاريخ الجديد الذي يُصنع الآن..».

وشددوا على أن دعوة سموه عبر وسم «#علمتني_الحياة» وضعت أسس نهضة الأمة نستلهم منها ضرورة خلق رؤية عربية موحدة، لمسايرة التحديات والمتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم.

تكاتف

وقال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يؤكد في تدوينته، ضرورة التكاتف والتعاون، وأن ‏نستلهم من صاحب السمو دوماً، تلك العبر والمواقف التي ينقلها لنا من خلال تجاربه، لتكون لنا طريقاً ومسلكاً ‏واضحاً، مضيئاً لنا تلك الخطوات القادمة لمستقبل أفضل.

وأضاف: نعم، العالم يمر بمتغيرات كبيرة، ‏لها أثرها ‏في المستقبل، ولذلك، لا بد لنا جميعاً أن نضع أيدينا بأيدي بعض، لنرسم ملامح ذلك المستقبل، كما نراه، محافظين فيه ‏على اللحمة الوطنية، والتكاتف والتآزر والوحدة المشتركة في الأهداف والمصير.

وتابع الفلاسي: نحن اليوم في دولة الإمارات، نصنع مستقبلاً قوياً، بسواعد أبنائه، لا سيما أن دولة الإمارات، تتطلع دائماً إلى صناعة مستقبل مزدهر، ليس لدولة الإمارات فقط، وإنما للعالم أجمع والإنسانية، كيف لا، ونحن نرى اليوم مشاركة دولة الإمارات في مستقبل الفضاء بأيدي إماراتية، تسهم عبر الدراسات والتحاليل للفضاء، كذلك نرى دولة دولة الإمارات العربية المتحدة، داعمة للسلام العالمي، ولها بصمات سامية فيه، لا سيما في تعاملها مع الأزمات، وعون المحتاجين، والسعي الدائم للسلم والسلام.

مكاسب

من جانبه، قال أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي: ونحن في مقتبل توديع خمسين عاماً اتحادية حافلة بالعمل الدؤوب، محققة أعلى المكاسب الحضارية، محلياً وإقليمياً ودولياً، وفي خضم استقبالنا الخمسين عاماً الجديدة من عمر دولة الإمارات المديد، يسعدنا أن نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما سجلته دولتنا الغالية من إنجازات مشرفة، في ملف دعم القضايا العربية، وصون مكتسباتها بجميع المجالات.

وأفاد بأن العالم اليوم يشهد تحديات كبيرة، ومتغيرات واسعة في كل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية وغيرها، ما يستلزم وجود رؤية عربية موحدة، لمسايرة هذه التطورات والمستجدات، ومواجهة هذه التحديات، ومن هذا المنطلق، تأتي تدوينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لتؤكد على ضرورة تعزيز أواصر التقارب والتعاون بين الدول العربية الشقيقة، بما يرسخ مكانتها ودورها الاستراتيجي والمحوري.

وأكد الشعفار، أن هذه التدوينة، هي دليل قاطع على رغبة سموه الصادقة في ترسيخ مبادئ وحدة الصف العربي، والدخول في آفاق واسعة للتنمية والتطوير العربي، حتى يكون لهم وزن ومكانة في التاريخ الجديد، الذي يُصنع الآن، مشيراً إلى أنها دليل أيضاً على إخلاص قيادتنا لعروبتها ولانتمائها العربي، من خلال البحث عن سبل النهوض والتميز، التي تدفع العمل العربي إلى الأمام.

شعاع النور

وقال عبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي: ما أروعها من قيادة رشيدة، تبحث عن شعاع النور، وتحث على وحدة الصف، حتى في ظلمة الصراعات، علمتني الحياة أن أمثال محمد بن راشد، هم يصنعون التاريخ، وتزهر بهم البشرية، ويزهو بهم المستقبل.

وأضاف: فبالرغم من أن العالم أجمع، بلا استثناء، يترقب كل جديد، عن صراع جديد قد يشتعل ليلتهم خيرات العالم أجمع، إلا أن سموه (كعادته)، رأى في باطن هذا الشر، خيراً للعالم والعرب، فالعاقل هو من يبدأ بنفسه، ومن ثم سينقاد العالم لا محالة وراء خطاه الساعية للخير.

وتابع: التعاون لا شك سيثمر في صالح الجميع، والوحدة لا تأتي إلا بخير، فها هي الإمارات (أرض الاتحاد)، ترفل بعز شيوخها الكرام، تعانق المريخ، وتتباهى بإكسبو، وتتعافى من «كورونا»، وغيرها الكثير، ولا تحتكر ذلك في حدودها فقط، بل تبادر لنقل الخير والحب والسلام لكل دولة ترغب بانتهاج هذا النهج الحكيم، إنها الحكمة في أبهى صورها، والإنسانية التي يفتقر العالم لها اليوم.

وقال: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، القائل «نحن أمة أملها يتجدد.. شبابها يتجدد.. روحها تتجدد.. قدرها أن تبقى ما بقيت الأرض. نحن لا نيأس، لأن اليأس كفر.. اليأس عكس الحياة.. ونحن أمة كتبت لها الحياة».

مبادرات

وأكد سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرى من خلال تدوينته، أن النهوض بالأمة لا يكون من خلال الشعارات والأقوال، بل من خلال المبادرات الفعالة والمنجزات الحقيقية، التي تتجسد على أرض الواقع.

وقال: لقد آمن سموه أن وحدة الصف العربي، هي ركن أساسي لا غنى عنه في عملية التطوير، لذلك، لم يكن مستغرباً حرصه على أن يدعو لتأسيس هذا النهج، ويتخذ هذه المبادرة، فالتعاون والتوافق وبناء الرجال، وتسليحهم عقلياً ومعرفياً وعلمياً، هو غاية لا بد من الوصول إليها، ونحن في وسط معركة التحديات التي تواجه منطقتنا.

Email