نائب رئيس الدولة يكرم الحاصلين على أوشحة محمد بن راشد لمساهماتهم البارزة

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحاصلين على أوشحة محمد بن راشد، التي تمنح لمواطني الدولة ذوي المساهمات البارزة في تأسيس وخدمة دولة الإمارات، وأصحاب الخدمات الجليلة للمجتمع الذي تركوا أثراً إيجابياً في حياة الناس.

 

إذ كرم سموه في هذه الفئة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة.

 

ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي - أبوظبي. شملت قائمة المكرمين بأوشحة محمد بن راشد عدداً من الوزراء والمسؤولين الذين قدموا عطاء مشهوداً لصالح الوطن ومسيرته المظفرة.. وفيما يلي نبذة تعريفية عنهم:

 

 

يشغل معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، منصب وزير التسامح والتعايش، والذي أُعلن عنه في شهر أكتوبر 2017.. وانضم معاليه إلى الحكومة الاتحادية عام 1990، حيث شغل عدداً من المناصب في الحكومة الاتحادية منها وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم ووزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

وإلى جانب عمله الوزاري، يتولى معاليه منصب المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، وقد تولى معاليه سابقاً العديد من المناصب في الجامعات الوطنية، إذ كان الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1983 وحتى 2013، ورئيس مجمع كليات التقنية العليا منذ عام 1988 وحتى 2013، ورئيس جامعة زايد منذ عام 1998 وحتى عام 2013.

 

وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك رئيساً لعدد من اللجان الوزارية، منها اللجنة الوزارية للتعليم، واللجنة الوطنية لتخطيط القوى العاملة، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والرئيس الفخري لمبادرة بيرل.

 

 

قاد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، بتميز واقتدار فرق خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو صاحب مسيرة حافلة في خدمة الوطن ومن الشخصيات الرائدة في العمل الحكومي وأدى دوراً محورياً في تصدر دولة الإمارات عالمياً في التعامل مع الجائحة وتحقيق التعافي، وله إسهامات كبيرة في تطوير القطاع الصحي في الدولة والارتقاء بمستوى الأداء في الوزارة وتبنيها التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصحي إنه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع.

 

انضم معالي عبد الرحمن العويس إلى الحكومة الاتحادية عام 2006 كوزير للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وفي عام 2011 شغل منصب وزير الصحة بالإنابة إضافة إلى منصبه السابق حتى عام 2013، حيث عُين وزيراً للصحة، وفي فبراير 2016 تم تعديل مسمى الوزارة لتكون وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتوسعت صلاحية الوزارة لتشمل التركيز على وقاية وحماية المجتمع من الأمراض.

 

إضافة إلى تنظيم القطاع الصحي، كما تولى مهام وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في أكتوبر 2017. يشغل معاليه إلى جانب عمله الوزاري، منصب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وهو عضو مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، وعضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، ورئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ونائب الرئيس الأول للجنة الأولمبية الوطنية، بالإضافة لكونه عضواً في مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية منذ عام 1992.

 

 

معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي منذ فبراير 2016.

 

أسهمت معاليها في نوفمبر 2013 في تحقيق نجاح تاريخي تمثل في منح المكتب الدولي للمعارض لمدينة دبي حق استضافة إكسبو 2020 ليكون أول حدث دولي من هذا النوع ينظم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وتشغل منصب عضو في اللجنة العليا المنظمة لإكسبو 2020 دبي إلى جانب كونها المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي. تتولى معاليها منصب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء» منذ أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عام 2007، وهي مؤسسة خيرية تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي.

 

وشغلت معالي ريم الهاشمي سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وقبل تعيينها في منصب وزيرة بحكومة دولة الإمارات، عملت معاليها ملحقاً تجارياً ونائباً لسفير دولة الإمارات في العاصمة الأمرّيكية واشنطن.

 

 

يشغل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش منصب المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ويمثل معاليه نموذجاً رائداً للدبلوماسية الإماراتية، أسهم في دعم سمعة الدولة وتعزيز دورها الفاعل في العالم. انضم معاليه إلى الحكومة الاتحادية عام 2006 وزيراً للدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وتم تعيينه في فبراير 2008 وزير للدولة للشؤون الخارجية ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وفي فبراير 2016 وضمن التشكيل الوزاري الجديد، تم تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية.

 

شغل معاليه إلى جانب عمله الوزاري، منصب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث قام بالإشراف على الانتخابات التي عُقدت في دولة الإمارات عام 2006 وعام 2011 وعام 2015.. وهو أيضاً رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ورئيس فريق عمل دولة الإمارات للمراجعة الدولية لحقوق الإنسان.

 

عمل في سلك التدريس الجامعي في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين خلال الأعوام من 1990 و1995، فيما عمل من الأعوام 1995 إلى 2006 في القطاع الخاص وكان عضواً في مجلس إدارة غرفة تجارة دبي والمجلس الاقتصادي بإمارة دبي وعضو مجلس إدارة أبوظبي للإعلام.

 

 

وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس وكالة الإمارات للفضاء ورئيس مجلس علماء الإمارات ورئيس مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، ونائب مدير مشروع بعثة الإمارات للمريخ. تشغل معاليها منصب وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء.

 

وتقود بصفتها وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مجال تعزيز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاعتماد على البحث والتطوير في مجالي العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، كما تتولى معاليها من موقعها كرئيس لمجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، الإشراف على تحقيق أهداف الوكالة في ريادة قطاع الفضاء.

 

كما تشغل أيضاً منصب رئيس مجلس علماء الإمارات، ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية دبي للمستقبل، إضافة إلى دورها في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من موقعها نائب مدير وقائد الفريق العلمي للمشروع في مركز محمد بن راشد للفضاء. تم اختيار معاليها عام 2015 من بين 50 من العلماء الرواد الشباب من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، تقديراً لمساهمتها في جهود التنمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

 

 

يشغل خلدون خليفة المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من المناصب القيادية في مجالات متنوعة، فهو رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وقد أسهم معاليه في وضع بصمة إماراتية مؤثرة في قطاع الطاقة من خلال مشروع براكة للطاقة النووية، إضافة إلى عمل معاليه على تأهيل العقول الإماراتية الشابة في هذا المجال الحيوي. لديه خبرة رائدة في القيادة الاستراتيجية، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «مبادلة»، ومنصب رئيس مجلس إدارة شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم».

 

يشغل خلدون المبارك رئاسة جهاز الشؤون التنفيذية التابع لحكومة أبوظبي، وهو هيئة حكومية مختصة بتقديم الاستشارات المتعلقة بالسياسات الاستراتيجية إلى رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. نال عدداً من الأوسمة التقديرية مثل وسام نجمة التضامن الإيطالي برتبة قائد (2007)، ووسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد (2013)، ووسام الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية (جراند جوانجا) من كوريا (2014). وفي عام 2013، نال معالي خلدون جائزة ليوناردو الدولية من إيطاليا.