حمدان بن محمد يطّلع على التجهيزات الذكية في منتدى دبي الصحي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على معرض التقنيات والتجهيزات الطبية الذكية، المصاحب لأعمال الدورة الرابعة لمنتدى دبي الصحي، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه هيئة الصحة بدبي، في مركز دبي التجاري العالمي، وتختتم أعماله اليوم (الخميس)، حيث بدأ سموه جولته بالاستماع إلى شرح حول المشروع الطموح الذي تتبنى هيئة الصحة بدبي تنفيذه، لإنشاء مركز عالمي متميز لأمراض وجراحة القلب، وتضمن الشرح الذي قدمه عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي، تفاصيل المركز الذي تم إعداده وتخطيطه، ليكون في مصاف المراكز العالمية المتخصصة المرموقة، وأن يكون الأفضل والأحدث على مستوى المنطقة، بمجمل تقنياته وتجهيزاته الذكية، ونخبة الأطباء الذين سيقومون عليه، وكذلك ما سيتميز به المركز من مناخ استشفاء فريد من نوعه.

متابعة

كما اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على مركز التحكم ومتابعة المرضى في مستشفى راشد، وهو المركز المتخصص في متابعة مرضى القلب في منازلهم، بعد تلقي العلاج اللازم في المستشفى، وذلك عن طريق مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الذكية، التي تراقب حالة المريض وصحته بدقة، بما فيها النبض، ونسبة الأكسجين في الدم، ونسبة السكر، وغير ذلك من المؤشرات الحيوية، ومن ثم إرسال إشارات للطبيب، وتنبيهات حالة تطور الحالة أو تأثرها صحياً، والأمر نفسه بالنسبة للحالات المرضية التي تراجع مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وتابع سموه جولته في المعرض، حيث شاهد أحدث روبوت مستخدم في إجراء عمليات القسطرة، في مستشفى راشد، وهو يُعد من روبوتات الجيل الثاني، حيث استمع سموه من الدكتور فهد باصليب استشاري أمراض القلب، والمدير التنفيذي لمستشفى راشد، إلى نبذة عن فائدة الروبوت ووظيفته، وأهميته في إجراء عمليات قسطرة القلب بدقة عالية، ومعدل أمان مرتفع.

تقنية

وشملت جولة سمو ولي عهد دبي كذلك، الاطلاع على أحدث التقنيات الذكية المستخدمة من قِبَل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حيث تعرّف سموه إلى تقنية «عين المسعف»، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وهي عبارة عن نظارة فائقة الدقة، يرتديها المسعف، تنقل كل شيء عن حالة المريض أو المصاب بالصوت والصورة، من المكان الموجود فيه إلى الطبيب في المستشفى مباشرة، ومن ثم تكون لدى الطبيب التفاصيل اللازمة عن الحالة المرضية أو المصابة، الذي يكون جاهزاً للتعامل بصورة صحيحة وفعالة مع الحالة فور وصولها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما تعرف سموه إلى نظام «كيرمونكس»، الذي تستخدمه إسعاف دبي، وهو عبارة عن قارئ ذكي لهوية المريض، واستمع إلى شرح قدمته الدكتورة شما عبد الله بن حماد مدير إدارة الشؤون الطبية في إسعاف دبي، حول وظيفة النظام في إرسال جميع البيانات اللازمة عن المريض وحالته الصحية ومؤشراته الحيوية، والتاريخ المرضي له، إلى الطبيب المختص في المستشفى، للوقوف على حالة المريض، والطريقة المثلى للتعامل معه.

واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تفاصيل «البورد الذكي»، الذي تديره مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، من خلاله حركة وخطوط سير سيارات الإسعاف في دبي، وتركز وظيفته على توضيح حالة المريض، وتمييز خطورة الحالة بلون محدد، ومن ثم توجيه سيارة الإسعاف إلى المستشفى الأفضل، والطريق الأسرع للوصول إليه.

روبوت

وتوقف سمو ولي عهد دبي، عند أحدث روبوت في العالم لعمليات جراحة الركبة والمفاصل، وهو الوحيد من نوعه خارج الولايات المتحدة، الذي يستخدمه مركز «أورثوكيو» لجراحة العظام والمفاصل في دبي، وتعرف سموه من الدكتور علي البلوشي استشاري جراحة العظام والمفاصل، إلى نبذة عن الروبوت، ومدى دقة عمله، ومستوى نجاح العمليات التي يجريها.

وفي نهاية الجولة، التقطت لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، صورة جماعية مع رعاة المنتدى.

قيمة

وكانت أعمال الدورة الرابعة لمنتدى دبي الصحي، قد انطلقت بكلمة ترحيبية من عوض صغير الكتبي، رفع خلالها أسمى آيات الشكر والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرعاية سموه الكريمة للمنتدى.

وقال الكتبي: «لعل ما مر به العالم ويعيشه الآن من مراحل للتعافي من أثر جائحة «كوفيد 19»، هو ما يؤكد قيمة وأهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتوثيق العلاقات بين المؤسسات الصحية، وتطوير البحوث والدراسات والممارسات المهنية، وتوسيع نطاق استخدام التقنيات والحلول الذكية، وهذه هي أهداف منتدى دبي الصحي، التي انطلق من أجلها، ويعمل على تحقيقها».

منظومة

وأضاف: «ينصب اهتمام العالم الآن، على صناعة منظومة صحية متكاملة، قادرة على مواجهة التحديات.. واستيعاب الأزمات الطارئة والتعامل معها.. وحماية الإنسان ومكتسبات التقدم»، لافتاً إلى الفرص الاستثنائية التي يوفرها المنتدى لبلورة رؤية عالمية موحدة، نحو الاستدامة والرفاه الصحي.

واستطرد: «إن اجتماع هذا الحشد من قادة المؤسسات الصحية وصناع القرار والعلماء والأطباء والمتخصصين، يشكل قوة دافعة من دولة الإمارات، وتعزيزاً مباشراً من دبي، نحو عالم أفضل، وآمن صحياً، ينعم أفراده بأعلى مستويات الرعاية والعناية، وهذا ما نأمله لمجتمعنا ولكل شعوب العالم».

10 محاور

وتشهد أجندة المنتدى زخماً علمياً وطبياً على مستوى المشاركين، الذين تجاوزوا 2000 مشارك، يمثلون أكثر من 30 دولة، بينهم 60 متحدثاً يشاركون رؤاهم وتجاربهم من خلال 30 جلسة، ومجموعة من ورش العمل التدريبية والمحاضرات والمناقشات.

ويرتكز المنتدى في دورته هذا العام، على 10 محاور رئيسة، موزعة على يومي انعقاده، وناقش اليوم الأول: جائحة «كوفيد 19» الوضع الطبيعي الجديد، والطريق إلى الشفاء، من التطعيم إلى العلاج، ومنهجية فاعلية الرعاية ما بعد الجائحة، وأهداف التنمية المستدامة، ودور الإعلام في مواجهة جائحة «كوفيد 19».

أما اليوم الثاني من المنتدى، فيسلط الضوء على مجموعة الموضوعات بالغة الأهمية، وهي: الصحة الرقمية، والجينوم، وطب الفضاء، والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، والرعاية القائمة على القيمة واقتصاديات الصحة.

Email