«زايد للثقافة الإسلامية» ترسخ مفهوم وثقافة الابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت دار زايد للثقافة الإسلامية، عدداً من الورش والأنشطة المتخصصة، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار بين موظفيها والمهتدين الجدد، وذلك ضمن فعاليات «الإمارات تبتكر 2022».

وأكدّت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أن فعاليات شهر الابتكار، تأتي لتنسجم مع تطلعات قادة الدولة، من خلال التركيز على التوجهات المستقبلية التي تتضمنها وثيقة مبادئ الخمسين، لتعزيز رأس المال البشري، وبناء القدرات الوطنية التي تسهم في التفوق العلمي والتقني، وزيادة عدد ابتكارات الإمارات في المجالات كافة.

وتضمنت فعاليات الدار، ورشة افتراضية بعنوان «الابتكار»، بالتعاون مع جامعة الإمارات، ومكتبة زايد المركزية، حضرها (92) مستفيداً من طلبة الدار من المهتدين الجدد، والمهتمين بالثقافة الإسلامية، وتطرقت للتعريف بمفاهيم الابتكار وجوانبه، وتسليط الضوء على سياسة الابتكار في الدولة، وكيفية السعي لخلق بيئة تتميز بالإبداع والابتكار.

ذكاء اصطناعي

وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، نظمت الدار ورشة بعنوان «الذكاء الاصطناعي»، قدمها المقدم الدكتور المهندس ناصر محمد الساعدي مستشار الذكاء الاصطناعي في شرطة أبوظبي رئيس قسم التطوير والتغير، حيث تناول في حديثه التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتقنياته وأهميته، والحديث عن استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، والمخرجات المتوقعة من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأشار المحاضر إلى الاستراتيجية التخصصية للذكاء الاصطناعي في شرطة أبوظبي، وتم مناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات، وجودة الحياة والمجتمع.

كما نظم فرع الدار في أبوظبي، ورشة بعنوان «الإمارات تبتكر»، قدمتها الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس شركة «إم جلوري القابضة»، وتناولت مفهوم الابتكار، وأهم عوامل الابتكار، والهدف منه، وعرضت مجموعة من الابتكارات والصناعات التي قامت بها خلال مسيرتها العلمية والعملية، وكيف استطاعت أن تسخر الابتكار لتعزيز سمعة دولة الإمارات في مجال الصناعات.

وتم توزيع تذاكر لحضور مبادرة شاهد الابتكار في إكسبو 2020، واكتشاف عالم الابتكارات في مختلف الأجنحة المشاركة في إكسبو 2020، على الموظفين.

Email