«دار البر» تُطلق حملة إغاثة إنسانية للصومال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جمعية «دار البر» حملة إغاثة إنسانية واسعة النطاق للصومال، تحت عنوان (الصومال... همنا واحد)، تهدف إلى مد أيادي العون والإحسان وتقديم المساعدات العاجلة إلى الشعب الصومالي الشقيق، في مواجهة حالة الجفاف، الضاربة في بلاده حالياً. وأعلنت «دار البر» أن حملة الإغاثة العاجلة ستستمر لمدة أسبوعين بدءاً من أمس وتستهدف جمع تبرعات ودعم لصالح المنكوبين من الشعب الصومالي، بقيمة إجمالية تصل إلى 10 ملايين درهم، من المحسنين وأهل الخير والمؤسسات العامة والخاصة، تحت إشراف ومتابعة دائرة الشؤون والعمل الخيري في دبي. ووفقاً لموقعها على شبكة الإنترنت، أكدت «الأمم المتحدة» أن الجفاف يهدد بتهجير 1.4 مليون صومالي، من المتوقع أن تطالهم تداعيات الجفاف، خلال الأشهر الستة المقبلة. وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية «دار البر»، أن الحملة الإنسانية الموسعة تتكون من أبواب ومساعدات رئيسية، هي تقديم السلال الغذائية للمحتاجين هناك، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتنفيذ عدد من مشاريع حفر الآبار في المناطق المُتضررة.

وأكد المهيري أن الحملة الإنسانية الموسعة تشكل استكمالاً وتعزيزاً لسياسة دولة الإمارات وجهودها المتواصلة في مساعدة الشعب الصومالي، وتندرج في إطار العلاقات التاريخية، التي تربط البلدين والشعبين، وتمثل ترجمة لقيم ديننا الإسلامي الحنيف، وتفعيلاً لثقافة عمل الخير ورؤية المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد، رحمه الله، في مد الأيادي البيضاء لشعوب العالم ومساعدتها على تجاوز نكباتها الطبيعية وظروفها المعيشية والمادية الصعبة.

Email