«كل شيء يذكرني بك».. عربون محبة من الجسمي إلى تركيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الغناء بلهجات عربية عديدة، وقد حقق خلالها نجاحاً لافتاً، ساهم في توسيع قاعدته الجماهيرية عربياً، ليضيف إلى ذلك أداءه باللغة الإنجليزية، والتي تألق بها في أغنية «هذا وقتنا»، التي تعد أيقونة معرض إكسبو 2020 دبي الغنائية، وها هو الجسمي يشق طريقه نحو لغة جديدة، وهي التركية، التي اختارها لغة، ليؤدي بها أغنيته الجديدة «كل شيء يذكرني بك»، والتي، وفق وصفه عبر حسابه على موقع تويتر، بـ «إهداء من الشعب الإماراتي إلى الشعب التركي».

الأغنية الجديدة التي أطلق حسين الجسمي، أمس، العنان لها، لتحلق في الفضاء الإلكتروني، جاءت بمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان الرسمية إلى دولة الإمارات، لتبدو الأغنية بمثابة «عربون محبة»، يقدمها الفنان حسين الجسمي إلى قاعدته الجماهيرية. الأغنية الجديدة، وما إن أطلت على موقع يوتيوب، حتى استطاعت أن تتجاوز حاجز 7000 مشاهدة، خلال أقل من نصف ساعة من موعد إطلاقها في الفضاء الإلكتروني، فيما يتوقع أن تتمكن من تحقيق مشاهدات عالية خلال الفترة المقبلة، لا سيما أنها المرة الأولى التي يطل فيها الفنان «الجبل» باللغة التركية.

في الأغنية، التي تولى وليد ناصيف إخراجها، استطاع الفنان حسين الجسمي، سفير النوايا الحسنة، أن يتألق بعزفه على آلة البيانو، فيما جمعت مشاهد الأغنية في إخراجها، بين عدة مواقع رئيسة موجودة في الإمارات، وكذلك تركيا، وتعتبر بمثابة أيقونات سياحية في البلدين، اللذين دشنا مرحلة جديدة في علاقتهما الدبلوماسية، لتمضي نحو آفاق جديدة، من جهة أخرى، ذهبت كلمات الأغنية لتؤكد على المحبة والتسامح اللذين يسكنان وجدان الشعبين الإماراتي والتركي، وهو ما استطاع الجسمي أن يعكسه في صوته.

Email