محمد بن راشد: لا نجاح مع الخوف ولا خوف مع النجاح

كما في كل أسبوع يضيء علينا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بومضاته القيادية، لكنها هذه المرة أتت لتسبر أغوار النجاح الذي يلازم دولة الإمارات ودبي منذ التأسيس، مقدمة الوصفة السحرية التي جعلت من هذه التجربة النموذج الملهم، ملخصاً إياها بعبارتين «لا نجاح مع الخوف ولا خوف مع النجاح».

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وعبر وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام» أثار الأفكار والمنافسة والحماسة، كما عودنا، عندما أكد أننا أمام مرحلة جديدة وتحدٍ جديد، خصوصاً وأن دولة الإمارات أكملت 50 عاماً من عمر اتحادها الذي يسابق الزمن، ليكون متفوقاً في شتى مناحي الحياة، ويرسم النجاح تلو النجاح، وعندما يؤكد سموه أننا على أعتاب مرحلة وتحديات مستحدثة، فإنه يفتح الباب للتفكير والعمل على اقتحام الجديد ومكافحة التحديات بالعمل، كيف لا وسموه أفضل من سطّر الإنجازات النوعية وخير من وصف بـ «مهندس الرقم 1» في كل شيء.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي خبر العمل العام بأشكاله، عبّر عن حلمه وأمله بأن تكون جميع القرارات مبنية على معلومات حديثة وحقائق صحيحة، وتعكس هذه الكلمات أهمية البيانات الدقيقة في اتخاذ القرار الصحيح البعيد عن القرارات الفردية أو القائمة على غير هدى، ما يجعل منها عقبة في طريق التقدم والإنجاز.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي يؤمن دائماً بفريقه ويحيط نفسه بالشخصيات المبدعة التي لا تكل من العمل والإنجاز يربط بين هذا الفريق وحلم المستقبل فيقول: «ليكن لكل واحد منا حلم، أحلم بأن يعمل الجميع كفريق واحد وتكون هناك منافسات، نعمل كفريق واحد من أجل صنع مستقبل دولتنا»، وبذلك فإن المستقبل المزدهر بحاجة إلى التنافس الحثيث والعمل الجماعي للنهوض بالدولة وصياغة خريطة طريق متواصلة للنجاح والازدهار.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز