العلاج بالأوزون يعرِّض الأشخاص لمضاعفات خطيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أستاذ الطب في جامعة الإمارات استشاري الأمراض الجلدية والتجميل الدكتور حسن كلداري، إن علاج الشيخوخة المبكرة والسرطانات بالأوزون، يعد علاجاً خاطئاً، ويعرض الأشخاص في حال تعرضهم للأوزون لمضاعفات خطيرة.

وبيَّن أن كافة الدراسات التي أجريت على العلاج بالأوزون أثبتت عدم صحة الادعاءات التي يروج لها البعض، ولم يثبت أي فائدة علمية لها، رغم مرور أكثر من 80 سنة والحديث حول فوائد الأوزون في علاج الشيخوخة المبكرة والسرطانات لم ينقطع، وبالتالي منعت هيئة الغذاء والدواء ممارسة علاج الأوزون بالعيادات، لأنه لا فائدة منه، بل على العكس بيَّنت أن هناك حالات تعرضت للوفاة نتيجة استخدام الأوزون، وسلبياته أكثر من الإيجابيات ويعرض الناس للخطر، وبالتالي يجب ألا يستخدم لعدم وجود حقائق علمية تؤكد علاجه للشيخوخة المبكرة او السرطانات.

وأوضح الدكتور كلداري أن العلاج بالأوزون يتم عن طريقة سحب الدم ومن ثم سحب الأوكسجين الموجود في الدم وحقنة مرة ثانية في الجسم والأوكسجين، وهذا النوع يعرف باسم O2، أما الأوكسجين فهو O3، فيتم تعديله عن طريق الأشعة فوق البنفسجية وهذا موجود في الطبقة الخارجية من الجو، لافتاً إلى أن أوكسجين O3، له قوة امتصاص قوية تؤثر في كثير من الأشياء الموجودة من ناحية الخلايا، وقد مر أكثر من 80 سنة، والحديث يدور عن فوائد الأوزون في علاج الشيخوخة المبكرة والسرطانات وغيرها، لكن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أعلنت عام 2013 أن هذا يعتبر علاجاً خاطئاً، ولم تتم إجازته بعد.

Email