مركز محمد بن راشد للفضاء يستقبل الحاكم العام لأستراليا

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار الجنرال ديفيد هيرلي الحاكم العام لأستراليا مركز محمد بن راشد للفضاء، وكان في استقباله سالم حميد المري، المدير العام للمركز وعدد من كبار المسؤولين.

واطلع الضيف في زيارته على العديد من المبادرات والمشاريع الحالية والمستقبلية للمركز، إذ قدم المري شرحاً مفصلاً عن برنامج الأقمار الاصطناعية وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

وتطرق سالم المري إلى المبادرة الطموح «مشروع المريخ 2117» التي تعدّ جزءاً من برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وتتضمن وضع تصور علمي متكامل لأول مستوطنة بشرية على الكوكب لتكون على شكل مدينة صغيرة.

جولة

وتم اصطحاب الضيف في جولة اشتملت على زيارة مختبرات الفضاء وغرفة التحكم في المركز، ورافقته فيها هايدي فينامور، سفيرة أستراليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإيان هاليداي، القنصل العام الأسترالي بدبي، ووارين كينغ، نائب السفير، وتيم كارلسون السكرتير الثاني في السفارة، وكيلي ماثيوز، مستشار اللجنة التجارية، ومنير سنكري، القنصل والمفوض التجاري.

نهج

وأكد المري في الاجتماع نهج المركز وحرصه على إقامة علاقات التعاون المشتركة لتبادل المعرفة ونشرها مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء، وتوفير بحوث الفضاء لتكون متاحة أمام الجميع، وخاصة أجيال المستقبل، مستشهداً في ذلك بتوفير البيانات والصور التي يجمعها «مسبار الأمل» أمام الباحثين والعلماء لدى وكالات الفضاء الدولية كافة.

من جهته، أعرب الجنرال ديفيد هيرلي الحاكم العام لأستراليا عن سعادته بحسن الاستقبال الذي حظي به من مسؤولي المركز، كما أثنى على جهوده العلمية ومشاريعه المستقبلية التي تلهم أجيال الغد وتثري المعرفة الإنسانية في قطاع الفضاء لتمكين الجميع من استكشافه.

وفي ختام الزيارة تبادل الطرفان الهدايا، فقدم سالم المري، هدية رمزية للضيف كانت عبارة عن كمية من بذور شجرة الغاف التي حملها معه هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية في رحلته الفضائية التاريخية.

ومن جهته، قدم هيرلي للمركز بذور الشجرة الوطنية الأسترالية المعروفة باسم «شجرة أكاسيا» التي وصلت أيضاً إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من برنامج «البذور الآسيوية في الفضاء»، الذي تشارك فيه كل من الإمارات العربية المتحدة وأستراليا.

Email