منذ انطلاقها عام 2019 حتى اليوم

أكثر من 185 ألف استشارة طبية أجرتها عيادة طبيب لكل مواطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت هيئة الصحة بدبي في منصتها بمعرض الصحة العربي، التطور الاستثنائي في نوعية وجودة خدمة (طبيب لكل مواطن) والتقنيات الذكية التي تم توظيفها لخدمة المرضى داخل وخارج الدولة.

وكانت الهيئة قد بدأت تنفيذ الخدمة منتصف ديسمبر2019، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، التي جاءت ضمن بنود "وثيقة الخمسين"، ومنذ انطلاق الخدمة وحتى الآن، وصل عدد الاستشارات الطبية لأكثر من 185 ألف استشارة.

ويتمثل أهم ما شهدته مسارات خدمة (طبيب لكل مواطن)، في التعاون المثمر بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبين الهيئة، والذي تم توثيقه بمذكرة تفاهم، تم إبرامها مطلع سبتمبر الماضي، بهدف شمول مواطني الدولة في الخارج، بنظام الرعاية الطبية الحديث الذي توفره خدمة (طبيب لكل مواطن)، والقائم على تقديم الاستشارات الطبية المرئية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

ووفقاً لأحدث البيانات المتعلقة بهذا التعاون، فقد شهدت الخدمة تفاعلاً مهماً ومميزاً من جانب مواطني الدولة في مختلف بلاد العالم، فيما كان فريق الأطباء المتخصص القائم على الخدمة أكثر استجابة لمختلف الاستشارات الطبية التي تلقاها من مواطني الدولة في الخارج، ووصل متوسط عدد الاستشارات أسبوعياً 50 استشارة.

وأكد فيصل عيسى لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن الوزارة وفي إطار تعزيز برنامج الرعاية الصحية للمواطنين خارج الدولة كانت قد و ّفرت خدمات الاستشارات الطبية للمواطنين خارج الدولة بموجب مذكرة تفاهم مع هيئة الصحة بدبي من خلال خدمة "طبيب لكل مواطن".

وشرح لطفي: "حفاظاً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي على صحة وسلامة المسافر الإماراتي، الأمر الذي يبقى على رأس أولوياتها، وبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، تقدم وزارة الخارجية والتعاون الدولي خدمة "طبيب لكل مواطن" والتي كان لها دور كبير في الرعاية الصحية للمسافر الإماراتي وخاصة منذ بداية ظهور فيروس كورونا، وأثناء ذروة الجائحة.

وفور تواصل المسافر مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي للإبلاغ عن إصابة أو وعكة صحية أو الحاجة إلى استشارة طبية، يقوم فريق الوزارة بتحويل حالته إلى هيئة الصحة بدبي فيتم وصله بطبيب عبر هذه الخدمة المميزة التي يقدمها نخبة من الأطباء المتميزين".

من جانبها قالت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي، إن الهيئة تعتز كثيراً بالشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتقدر ثقة الخارجية في خدمة (طبيب لكل مواطن)، ومن أجل ذلك تبذل الهيئة جهوداً كبيرة لمواصلة تطوير الخدمة، لتكون وفق توقعات جميع مواطني الدولة في الخارج، وتوقعات جميع المستفيدين من (طبيب لكل مواطن) على المستوى المحلي.

ولفتت إلى ورشة العمل التي كانت قد تم تنفيذها، مؤخراً، لتعزيز فرص استفادة المواطنين في الخارج من خدمة (طبيب لكل مواطن)، وتسهيل كل سبل التواصل المباشر والسريع بين المواطنين وفريق الأطباء القائم على الخدمة، موضحة أن عملية التواصل وتقديم الاستشارات الطبية، ترتكز على أحدث التقنيات والوسائل والتجهيزات الذكية، التي تجعل التواصل (المرئي) المباشر أ كثر تفاعلا ً بين المواطن والطبيب.

وأكدت دكتورة منال تريم أن هيئة الصحة بدبي، لن تدخر وسعاً في خدمة مواطني الدولة في الخارج، وإحاطتهم بكل سبل الرعاية الصحية الممكنة.

 

Email