هنا الإمارات.. واحة أمن وأمان ومقصد المواهب من كل مكان

ت + ت - الحجم الطبيعي

الإمارات كانت ولا تزال واحة الأمن والأمان، هكذا عرفها العالم، ونظر إلى تجربتها باحترام، فعلى هذه الأرض يعيش أكثر من 200 جنسية في حب وانسجام، وأمن وأمان، ما يجعل هذه التجربة أنموذجاً حياً في كيفية إدارة البلدان، بحكمة وروية واحترام لقيمة الإنسان.

جهود الإمارات في إرساء قواعد الأمن والأمان نالت عظيم الاستحسان، ليس على الصعيد المحلي فحسب بل من العالم بأسره، وتجلت في مساعٍ وجهود نطقت أفعالاً ومواقف وإشادات لما حققته في مجال الأمن والأمان، بما يواكب متطلبات العصر، ويؤكد القدرة العالية في مجابهة التحديات، لوطن يقطنه عديد الجنسيات، حيث أدارت هذا التباين والاختلاف وسط تنوع ثقافي وعرقي، وفق نهج ملهم توجها على مدار السنوات لتكون في الصدارة.

وسام فخر

الإمارات جعلت من أرضها واحة خير وسلام، وغاية يبحث عنها كل باحث عن العيش الكريم، واحترام إنسانية الإنسان، لتكون له وجهة ومقصداً، وتكون بذلك وسام فخر على من يحمل جنسية وطن المستقبل، وأيقونة فريدة، يألفها كل من عاش على أرضها.

نعمة الأمن

«الأمن نعمة.. والأمان طمأنينة وسكينة وحياة..إذا تجولت المرأة بمفردها في أي ساعة من ليل أو نهار، دون خوف، فاعلم أنها في الإمارات»، نهج وأسلوب حياة أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليقدم للعالم صورة موجزة عن وطن الأمان، وطن المحبة والسلام، الذي يمتد بعطائه نحو مدارات رفعة ورخاء المواطن والمقيم على حد سواء، مؤكداً على القول الذي يتبعه عمل، ومشيداً بأرض الفرص العظيمة التي حجت إليها المواهب والطاقات والاستثمارات من أقطاب العالم كافة، واستقرت بها لإيمانها العميق أن الأمان مرادف لأرض الإمارات.

‏وتتجسد رؤية الآباء المؤسسين في جعل الأمن ركيزة الاتحاد التي لا تأفل، ووقود الحزم لبذل الغالي والنفيس من أجل إرساء راية هذا المبدأ القويم في سنوات الإنجاز للمئوية القادمة.

5 عوامل

ولأن مبدأ «لاتشلون هم» يعتبر محفزاً وطنياً لدعم رؤية القيادة الرشيدة، تبنت الإمارات استراتيجيات عززت من مستويات الأمن والأمان في ربوع الوطن منتهجة نهجاً استشرافياً وخططاً استباقية هادفة لضمان العيش الرغيد والآمن لمختلف فئات المجتمع.

جودة الحياة

وترسيخاً لأسس جودة الحياة ، وتعزيزاً لنسبة الشعور بالأمان لقاطني دولة الإمارات وزوارها وبغية الحفاظ على الصدارة والريادة العالمية في ظل الأرقام والمؤشرات التنافسية الدولية التي تؤكد مكانة الدولة المتقدمة على سلم الترتيب العالمي، لم تدخر الأجهزة المعنية جهداً في تفعيل العديد من المبادرات لتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام وتطوير منظومة للرد على الشائعات التي تؤثر على شعور الأمن والأمان، وتفعيل المعايير الوطنية للتوزيع الحضري في الدولة.

وعلى طريقة الإمارات الاستثنائية، تواصل المؤسسات المعنية ترسيخ الأمان كنهج وطني أثير يعرفها أبناء هذه الأرض من حدود الغويفات وحتى جبال الفجيرة، ليلف الأمن والعزة سماء وتراب هذه الأرض الأبية.

Email