التحالف يواصل دك أوكار الحوثي في صنعاء ومأرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن وقوات العمالقة دك أوكار الميليشيا في صنعاء ومأرب، في أعقاب التصعيد الحوثي الإجرامي الذي ترجمته الميليشيا باستهداف منشآت مدنية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، التي جددت أمس تأكيدها الاستمرار بقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في التصدي لمحاولات الحوثي الإرهابية، وممارساتها، وما تشكّله من تهديد للأمن والسلام بالمنطقة والعالم.

وأكد وزير الإعلام السعودي المكلف د.ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة مستمرة من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بالتصدي لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس».

ودكت غارات التحالف الجوية ليل الاثنين الثلاثاء أوكار الميليشيا الحوثية في صنعاء الخاضعة غداة اعتداء الميليشيا على المنشآت المدنية في الإمارات. واعترف الحوثيون بمقتل قيادي في صفوفهم في غارة جوية، من ضمن عدد آخر من العناصر الحوثية قتلوا في الغارات.

وجدد التحالف صباح أمس استهدافه للميليشيا، حيث أعلن أنه قام بـ«شن ضربات جوية لمعاقل ومعسكرات ميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء».


تعويض خسائر


وصعدت الميليشيا اعتداءاتها مؤخراً، ورفعت منسوب جرائمها باستهدافها منشآت مدنية في دولة الإمارات، بعد خسائرها الجسيمة في جميع الجبهات، حيث أعلنت قوات «ألوية العمالقة» في العاشر من الشهر الجاري استعادة السيطرة على محافظة شبوة. وأمس، أعلن الجيش اليمني أن مدفعية «ألوية اليمن السعيد» دكت تجمعات الحوثيين على امتداد مسرح العمليات القتالية غرب مأرب وجنوبها، ‫وألحقت بهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأسقطت دفاعات قوات ألوية العمالقة طائرة مسيّرة حوثية في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، قبل وصولها إلى هدفها.

وفي مديرية حيس، غربي اليمن، ارتكبت الميليشيا جريمة جديدة عبر طائرة من دون طيار أطلقت قذائف على منازل المدنيين، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى. وبحسب القوات المشتركة، في بيان، فإن العديد من الإصابات سقطت بصفوف المدنيين، بينها إصابتان بليغتان تدخلت فرق الإنقاذ في نقلهما إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة المجاورة.


قصف ممنهج


وقال مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، في بيان، إن الميليشيا «تستهدف المناطق المحررة حديثاً في المديرية بقصف ممنهج لإعاقة تطبيع الحياة فيها وإخافة أهاليها النازحين من العودة إلى منازلهم ومزارعهم». وأكد أن إجرام الميليشيا الممنهج لإعاقة تطبيع الحياة بلغ حد محاولاتها استهداف الفرق الهندسية في القوات المشتركة العاملة بوتيرة عالية لتطهير المناطق المحررة حديثاً من حقول الألغام المزروعة وسط الأحياء السكنية والمزارع والطرقات العامة والفرعية.

وتضاف هذه الانتهاكات إلى سلسلة الجرائم الإرهابية للميليشيا بحق المدنيين والأعيان المدنية في المناطق المحررة باليمن، وذلك ضمن أعمالها الانتقامية التي تستهدف عرقلة أي عودة للحياة وتعويض هزائمها في الجبهات.

Email