1000 عضو في «عباقرة التطوعي» ينفذون مبادرات مجتمعية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تدرك كوثر الرحالي، رائدة في العمل التطوعي، ورئيس ومؤسس فريق «عباقرة التطوعي» ضرورة تعزيز روح العمل التطوعي، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء والشباب، وإرساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة والمبادرات والبرامج الوطنية.

ومن هذا المنطلق لم تتردد الرحالي مطلقاً في إطلاق الفريق المعتمد، والذي يحتضن اليوم 200 عضو منتسب، و1000 متطوع يحرصون على تنفيذ شتى المبادرات المجتمعية التي تحقق ارتقاءه بشتى شرائحه.

وفي هذا الإطار قالت كوثر الرحالي في حديثها لـ «البيان»: «أستطيع القول بأن فكرة تأسيس الفريق أتت تماشياً مع رؤية وتوجه دولة الإمارات في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز التنمية المستدامة لبناء مستقبل للأجيال الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق يحتضن متطوعين أطفالاً ولهم مشاركاتهم وخبراتهم سابقاً في تنفيذ أعمال تطوعية، بل وأثبتوا حضورهم القوي في المساهمة بأفكارهم وأعمالهم في نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني».

وأضافت: «ومن أبرز أهداف تأسيس الفريق التطوعي هو صناعة قادة المستقبل، وتعزيز مهارات الأطفال، وصقل مواهبهم وتحويلها لمهارات وإبداعات، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل من خلال مساهمته في مساعدة شخص آخر وشعوره بالفخر للقيام بذلك، إضافة إلى تحويل أفكار الأطفال إلى مبادرات ومشاريع تخدم المجتمع بشتى شرائحه، وتشجيعهم على الابتكار وخلق جسر تواصل بينهم وبين الجهات الداعمة للابتكارات والاختراعات وإبداعاتهم، ومحاولة الوصول لأكبر عدد من الأطفال وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي، وجعله أسلوب حياة وشغل وقت فراغهم بما يفيدون به ويستفيدون منه». ولفتت إلى أن المتطوعين المستهدفين في الفريق تم تقسيمهم إلى 3 فرق، فالفريق الأول يتضمن طلبة من عمر 6 إلى 17 عاماً، وفريق العباقرة البراعم ويتضمن أطفالاً من عمر 6 إلى 11 عاماً، وفريق العباقرة من عمر 11 إلى 17 عاماً.

ولفتت الرحالي أن إطلاقها على فريقها التطوعي اسم «عباقرة» لأنه يتماشى مع توجه دولة الإمارات في خلق حكومة ذكية. وأضافت: «نحن نحتاج فعلياً في مجال التطوع لخلق وتعزيز المبادرات الذكية والمواهب الاستثنائية ذات الصلة مثل الاختراعات والابتكارات والإبداعات، فاسم الفريق له ارتباط قوي بجعل التطوع متماشياً مع النهج الجديد والتطوع بعبقرية».

وأكدت الرحالي على أن من أبرز الأنشطة التي نظمها الفريق، المشاركة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت، ومشاركتهم في البرمجة مع أطفال من دول مختلفة، وكان ذلك في إكسبو 2020 دبي. وتنظيم مسيرة التسامح الدولي بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، للتعبير عن دور الإمارات في نشر قيم التسامح بين شعوب العالم، وذلك في يوم التسامح العالمي من قلب إكسبو 2020 دبي، وبمشاركة أكثر من 200 طفل في هذه المسيرة.

وأشارت الرحالي إلى أنها بصدد إطلاق مبادرة عباقرة إكسبو في 22 من الشهر الجاري، والتي تهدف إلى تقديم ورش ومحاضرات ابتكارية وجلسات حوارية واختراعات أطفال عباقرة للتعريف بالحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، إضافة إلى تنفيذ مبادرة حملة «تنظيف بر حتا» في 15 من الشهر الجاري بهدف نشر ثقافة المحافظة على البيئة. وشددت الرحالي أن أبرز التحديات التي تواجه فريقها التطوعي تتمثل في توفير قاعات للاجتماعات والتدريب، وإيجاد متطوعين نوعيين ومتخصصين لتنظيم برامج متخصصة للأطفال، وتوفير الدعم ومكافآت وهدايا تحفيزية للأطفال.

Email