لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد مداولاتها لاختيار الفائزين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ الجائزة العالمية المستقلة التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات والمؤسسات ودورهم في تقديم إسهاماتٍ جليلةٍ تهدف إلى تقدم البشرية وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، لإجراء مداولاتها النهائية لاختيار الفائزين بالدورة الثالثة للجائزة، وذلك خلال الأسبوع الجاري.

اختيار

وستقوم لجنة التحكيم باختيار الفائز أو الفائزين من ضمن المرشحين المؤهلين الذين تم ترشيحهم بناءً على توصيات الجهات المؤهلة، والتي تضم شخصيات دولية بارزة في مجال الأخوة الإنسانية بما في ذلك قادة وأعضاء حكومات وبرلمانات، ورؤساء دول سابقين، وقضاة في المحكمة العليا، وقادة في الأمم المتحدة، وشخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في مؤتمر صحفي مزمع عقده في نهاية يناير، وسيتم الاحتفاء بهم في حفل التكريم المقرر إقامته في 4 فبراير في أبوظبي، بالتزامن مع «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتضمن الجائزة منحة مالية قدرها مليون دولار أمريكي لدعم استمرار جهود الفائزين في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية واحترام ثقافة الاختلاف والتعايش السلمي.

تضم لجنة التحكیم محمدو إیسوفو، رئیس جمھوریة النیجر السـابق والحـائز علـى جـائزة «إبـراھیم للإنجـاز فـي القیادة الإفریقیة» لعام 2020، وخوسیه راموس ھورتا، الرئیس السابق لتیمور الشرقیة والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، وفومزیل ملامبو- نكوكا، نائب رئـیس جنـوب إفریقیـا سـابقاً والوكیـل السـابق للأمـین العام للأمم المتحدة للمرأة، والكاردینال مایكل تشیرني، رئيس دائرة التنمية البشرية والمھاجرین واللاجئین بالكرسـي الرسـولي، والـدكتورة لیـا بیسـار، رئیسة مبادرة مشروع علاء الدین، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمین العام للجنة العلیا للأخوة الإنسانیة.

وبهذه المناسبة، قال المستشار محمد عبد السلام: «تمثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام وميض أمل في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ على العالم خلال جائحة كورونا، في ظل استمرار معاناة الملايين من البشر واللاجئين والمهاجرين والفقراء والمرضى، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا من أجل دعم الأفراد والمؤسسات».

قيم

ومن جانبها، قالت الدكتورة ليا بيسار، رئيس مبادرة مشروع علاء الدين وعضو لجنة التحكيم: «إن قيم التسامح والاحترام والكرامة الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية، هي أساس للتقدم البشري والتعايش السلمي في العالم. وأتشرف أن أكون عضواً في هذه اللجنة».

لجنة

تضم لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، والتي تجمع بين رؤساء دول سابقين، وشخصيات حائزة على جائزة نوبل للسلام، وخبراء في تعزيز التعايش السلمي وتفعيل الحوار بين مختلف الثقافات. وسيتم عقد مناقشات لجنة التحكيم افتراضياً هذا العام، نظراً للظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية العالمية المتبعة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

Email