أصحاب همم: القانون إضافة نوعية لإنجازات الإمارات الجبارة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد عدد من أصحاب الهمم بقانون «الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي»، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدين اشتماله على مختلف التفاصيل التي تعنيهم، حيث يوفر لهم المساواة الكاملة مع كافة أفراد المجتمع، ويؤمن لهم الحماية من شتى أنواع التمييز التي قد يتعرضون لها، مثمنين في الوقت ذاته ما يتضمنه من ضرورة مشاركتهم في رسم السياسات والتشريعات.

ووجّه عادل البلوشي تحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أنهم في انتظار هذا القانون منذ مدة، مشيداً بكافة التشريعات والقوانين التي جاءت لتخدم أصحاب الهمم وتمكّنهم في مجتمعهم، مؤكداً أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جاء شاملاً في كافة جوانبه، معتبراً إياه إضافة نوعية للإنجازات الجبارة التي حققتها الدولة فيما يتعلق بأصحاب الهمم، وتوفير أوجه الدعم والرعاية لهم.

ضمانات

وقال وليد المحرزي، إن القانون بتفاصيله يوفر العديد من الضمانات المهمة في مجالات التأهيل الوظيفي، وإسباغ الحماية وحق التعليم ومناهضة كافة صور التمييز، وإشراكهم في رسم السياسات والخطط، ما يمنح صاحب الهمة الحماية الشاملة، ويضمن تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

ووجّه المحرزي الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بأصحاب الهمم، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وسن التشريعات والقوانين التي تحمي أصحاب الهمم، وتؤمّن لهم أوجه الحماية وتحفظ حقوقهم.

سعادة

بدورها، أكدت مريم الحفيتي أن القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أدخل السعادة على قلوب أصحاب الهمم، وقالت: «بصفتي أحد أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية أرى بأن هذا القانون سييسر حياة أصحاب الهمم بشكل أكبر، وسيزيد الفرص المتاحة لنا في كافة المجالات».

وأضافت: «بناءً على تجارب سابقة لنا ولبعض زملائنا من أصحاب الهمم في الناحية الوظيفية وصعوبة قبول بعض المؤسسات لأصحاب الهمم، أتى هذا القانون ليسهّل الأمر، ويتيح الفرصة أمامنا للدمج أكثر في الوظائف وإظهار طاقاتنا وقدراتنا».

وأوضحت أن الإدماج وفق هذا القانون في الحياة الاجتماعية سيكون أكبر، بسبب الاهتمام بدمج أصحاب الهمم في الأنشطة والفعاليات بشكل يتسق مع قدراتهم، متضمناً كافة التسهيلات التي تدعم المشاركة وتفعّلها.

حقوق

واعتبرت مريم حاجي القانون ضمانة لتوفير العيش الكريم لأصحاب الهمم، وحصولهم على حقوقهم كاملة على قدم المساواة مع الآخرين، مشيرة إلى أن القانون يدعم مشاركتهم وتواجدهم فيما يتعلق برسم السياسات والخطط وصنع القرارات الخاصة بهم، بما يصون لهم حقوقهم ويمتعهم بجميع الفرص في المجتمع، ويساعدهم في تأدية أدوارهم كأشخاص فاعلين.

وأضافت، أنهم يشكلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع، موجهةً تحية شكر وتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اهتمامه ودعمه الكريم لأصحاب الهمم.

وقالت رفيعة الفلاسي: «محظوظون أننا نعيش في دولة تجعل أصحاب الهمم على رأس أولويات واهتمام القيادة الرشيدة»، معبّرة عن سعادتهم بالقانون الذي يهدف إلى حماية أصحاب الهمم وتأمين حقوقهم في كافة المجالات، ومنحهم الفرصة كاملة غير منقوصة تتيح لهم إمكانية الاندماج في المجتمع والعمل يداً بيد مع أقرانهم الأسوياء لرد جزء بسيط من الدين لهذا الوطن وقادته، وانتهت بالقول: «فخورة بأنني من أصحاب الهمم وفخورة بأنني ابنة الإمارات».

Email