«الشارقة الخيرية» توزع مخصصات حملة «شتاء دافئ» داخل الإمارات
نفذت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الشتوية «شتاء دافئ» بتوزيع أكثر عن 3000 حقيبة للعمال المنتسبين إلى عدد من الجهات الحكومية والخدمية والخاصة بمقر الجمعية في مدينة الشارقة والإدارات التابعة لها بالمنطقة «الوسطى والشرقية»، وبالتنسيق مع عدة جهات في مختلف مدن إمارة الشارقة، ويأتي تنفيذ الحملة في إطار تقديم الدعم لفئة العمال مع حلول فصل الشتاء، حيث توفر لهم الحقيبة الملابس والأغطية الشتوية، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للجمعية تجاه فئة العمال، وذلك انطلاقاً من سياسة جمعية الشارقة الخيرية ومسؤولياتها المجتمعية التي تقوم بها، والتي تجسد المبادئ الراسخة والسياسة الثابتة والدعوة لنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري الاجتماعي والإنساني ومساعدة المستحقين من فئات المجتمع في أي ظرف وزمان.
وأكدت عائشة الحويدي مدير إدارة التطوع وخدمة المجتمع: أن مشروع الحقيبة الشتوية يأتي تحت شعار «شتاء دافئ»، ويهدف إلى دعم فئة العمال المنتسبين إلى المؤسسات المتعاونة، لما تقدمه هذه الفئات من عطاء يومي، وجهد كبير، للحفاظ على نظافة واستدامة البيئة المحيطة بنا، ولتخفيف حدة برد الشتاء عليهم في الصباح الباكر، وبث روح التكافل والتراحم، وبهدف إيجاد ترابط وتكامل بين مختلف الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية، وذلك انطلاقاً من سياسة جمعية الشارقة الخيرية ومسؤولياتها المجتمعية التي تقوم بها، والتي تجسد المبادئ الراسخة والسياسة الثابتة والدعوة لنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري الاجتماعي والإنساني ومساعدة المستحقين من فئات المجتمع في أي ظرف وزمان.
وأكدت أهمية الشراكة المجتمعية وتعزيزها بين مختلف القطاعات، ما يودي إلى تفعيل دور الجهات الداعمة لقطاعات المجتمع، وتوعية أفراد المجتمع بالدور الريادي التي تقوم به، ومن أجل توحيد الطاقات والإمكانات المتوفرة لدى هذه المؤسسات بالشكل الذي يؤدي في النهاية لمزيد من النشاطات والخدمات التي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع.
نجاح
وعبّرت عائشة الحويدي عن بالغ سعادتها بنجاح الحملة، وكذلك بالدور الذي لعبه شركاء الجمعية من أجل تحقيق أهدافها على أفضل وجه، حيث إن الاهتمام بالعمال والمستخدمين وسد حاجاتهم يصب في تطبيق التوجيهات السامية التي تحث عليها قيادتنا الرشيدة حتى أصبحت دولتنا في مقدمة الدول التي ينعم قطاعها العمالي بجو متفرد من الدعم في مختلف إشكاله ومجالاته، متوجهة بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين دعموا المشروع وتبرعوا له حتى تمكنت الجمعية من توفير كافة المخصصات وتوصيلها لمستحقيها كاملة غير منقوصة.
