مؤسسة الجليلة تنقذ أفريقياً من براثن مرض مزمن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير جودة الحياة لكل من يقيم على أرضها، ويشعر الجميع كأنهم أسرة واحدة في جو يسوده التسامح والعدالة والمساواة».. بهذه الكلمات عبّر علي باباكير الأفريقي الأصل عن مشاعر الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وريادتها في تكريم الإنسان.

قدم علي باباكير إلى الدولة منذ سنوات معانياً من المرض الذي حوّل حياته اليومية إلى مأساة خاصة مع ضيق الحال وعدم توفر ما يكفيه لمراجعات للأطباء وشراء للأدوية، حيث شخصت حالته بمرض مزمن يحتاج إلى ميزانية سنوية.

في عام 2020، وبعد الخضوع للاختبارات تم تشخيص إصابة علي بـ«لمفومة هودجكين المتصلبة» من النوع الفرعي للتصلب العقدي، وهذا يعني أنه بحاجة إلى الخضوع للعلاج على الفور، ولم يكن التأمين الصحي الخاص بعلي يغطي كافة أنواع الأدوية وهنا بدأت معاناته.

الفريق الطبي نصحه بالتقدم إلى برنامج «عاون» للعلاج التابع لمؤسسة الجليلة لدعم أدويته التي تشتد الحاجة إليها. وشعر علي بالارتياح عندما تمت المصادقة على طلبه، وبدأ العلاج في فبراير 2021. وتحسنت حالته بشكل كبير ويستجيب بشكل جيد جداً للعلاج وأصبح قادراً على أن يعيش حياة كاملة، ويوفر العيش الكريم لأسرته.

عاون

وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة والعضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن برنامج «عاون» التابع للمؤسسة، يهدف إلى مساعدة المرضى غير القادرين الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، حيث تأتي هذه الخطوة دعماً للمبادئ الإنسانية التي تبنتها قيادتنا الرشيدة منذ قيام الاتحاد وأهدافه النبيلة للمؤسسة التي تكرس جهودها لمساعدة المرضى غير القادرين لمعاونتهم على التماثل للشفاء مع تخفيف الأعباء المادية المرتبطة بتكاليف العلاج.

74

وأكد أن مؤسسة الجليلة قدمت نحو 74 مليون درهم لمساعدة المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة وظروف صحية كانت تهدد حياتهم، إذ تتراوح تكاليف علاج المريض الواحد، من مختلف الفئات العمرية، ما بين 20 ألفاً إلى 250 ألف درهم، حسب الحالة المرضية ومتطلبات التدخل العلاجي المناسب لها، حيث قدمت المؤسسة منذ انطلاقها في عام 2013، وحتى نهاية عام 2020 الدعم إلى نحو 1100 مريض من 54 جنسية، من بينهم 602 طفل.

Email