منى بوسمرة: «البيان» تواصل ريادتها الإعلامية ترجمةً لمبادئ الخمسين

«البيان» تحتفي بفريق العمل الفائز بجائزة الصحافة العربية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت «البيان» اليوم بفريق عمل الصحيفة الفائز بجائزة الصحافة العربية، في دورتها الـ 20، عن فئة «الصحافة الاستقصائية»، والذي حمل عنوان: (التجارب السريرية.. «روشتة» الوقاية من أمراض وأوبئة العصر).

وكرمت منى بوسمرة رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان»، بحضور قيادات الصحيفة وكوادرها الإعلامية، فريق عمل التحقيق الفائز بالجائزة والمقدم من الزملاء: ناهد النقبي، عماد عبدالحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة.

وطالبت رئيس التحرير المسؤول للصحيفة بمضاعفة الجهود للاستمرار في نهج الريادة والتفوق، وتحقيق رؤى القيادة الرشيدة في السعي دوماً إلى المركز الأول، ترجمةً لمبادئ الخمسين المقبلة، والتي تشكل خريطة طريق الإمارات خلال الفترة المقبلة، وبذل أقصى الطاقات لتلبية متطلبات المرحلة بالكفاءة الإعلامية التي تليق بدبي ومكانتها وتميزها، مشيدةً بجهود جميع كوادر «البيان» ورقياً ورقمياً، ودورهم في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات.

وأوضحت بوسمرة أن النجاح الذي وصلت إليه الصحيفة لم يكن ليتحقق لولا جهود فريق العمل، وإصرارهم على التتويج بالجائزة واعتلاء منصة التكريم، مشددة على أن ركائز التميز تستند إلى قيم الولاء والانتماء والإخلاص وحب العمل، وهو ما تجلى في فريق العمل، وهي قيم راسخة تعزز تفوق «البيان»، وريادتها الإعلامية المواكبة لمشاريع التنمية في الإمارات.

يذكر أن ملف «البيان» الفائز ناقش التحديات التي تعيق تقدم الأبحاث والتجارب السريرية في العالم العربي، ولخص الملف التحديات في ضعف الدعم الحكومي، وقلة الحوافز التنافسية، كون الأبحاث من هذا النوع تتطلب دعماً مادياً ومعنوياً، وعدم تخصصية الجوائز الممنوحة للأبحاث الطبية، إلى جانب نقص الخبرات التخصصية، ونقص التشريعات الرسمية المنظِّمة.

وخلص الملف إلى أن سبب تأخر الدول العربية في إنتاج أدوية مبتكرة هو ضعف الميزانيات المخصصة لمراكز الأبحاث، والتي قد تقل عن 1% من إجمالي النفقات على الرعاية الصحية في الكثير من الدول العربية، وهي من الأقل عالمياً، رغم امتلاكها الكفاءات والخبرات ورأس المال الكافي لتمويل المراكز البحثية، فهناك أكثر من 40% من البلدان ليس لديها سياسة للبحث الطبي، وأكثر من 85% ليس لديها برنامج للبحث السريري.

Email