جائزة خاصة لفرق العمل بالشركات والمؤسسات

500 درهم مقابل خسارة كيلوغرام بتحدي خاسر الوزن الأعظم في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مستشفى رأس الخيمة، أمس، عن إطلاق مسابقة "تحدي خاسر الوزن الأعظم في رأس الخيمة"، الأضخم من نوعها في دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في خُطوة تؤكد التزامها بتعزيز مستويات الصحة واللياقة البدنية في الدولة بما ينسجم مع رؤيتها وأجندتها الوطنية الرامية إلى الحد من ظاهرة السُمنة المفرطة.

وأكد خالد عبدالله الشحي مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، خلال المؤتمر الصحافي، أن التحدي يأتي ضمن توجيهات واستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بهدف تحسين الصحة العامة لأفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الرياضية وأنشطة اللياقة البدنية، والذي يساهم بدوره في رفع المستوى الصحي من خلال أتباع أسلوب حياة صحية، وتقليل عدد المرضى المترددين على المستشفيات والمراكز الصحية وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.

وأوضح الدكتور رضا صدّيقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، نتوقع مشاركة أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف مناطق الدولة في التحدي الذي يستمر لعشرة أسابيع اعتباراً من 17 ديسمبر الجاري ولغاية الرابع من مارس لعام 2022 بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة، من خلال المشاركة في التحدي الذي ينقسم إلى ثلاث فئات، وهي البدني والافتراضي والمؤسسي.

وأضاف: يحظى المشاركون بفرصة الفوز بجوائز تصل إلى 500 درهم إماراتي عن كُلّ كيلوغرام يخسرونه في فئة التحدي البدني، بينما يُشترط على الراغبين بالمشاركة في التحدي الافتراضي تسجيل وزنهم لدى أقرب عيادة محلية وتسجيل التقدم الذي يحرزونه للمطالبة بالجائزة في حال الفوز، كما تتنافس الفرق المؤسسية للحصول على "كأس خاسري الوزن السنوية"، ما يتيح للمشاركين فرصة ليُصبحوا أكثر رشاقة وقوة ولياقة.

وأشار إلى أن التحدي يبدأ بفعالية تسجيل أوزان المشاركين تحت فئة التحدي البدني بين 17 و19 ديسمبر الجاري في المستشفى، بحضور فريق من الأطباء والممرضين والمساعدين من أجل قياس الوزن وتسجيل مختلف المؤشرات الحيوية لدى المشاركين، وإخضاع كل مشارك لبرنامج تدريبي وتأهيلي بحسب حالته الصحية وحجم الوزن المستهدف إنقاصه.

وأوضح صديقي، يُمكن لسُكان الإمارات الراغبين بالمشاركة في المسابقة، والذين يواجهون تحدي عدم قدرتهم على حضور فئة التحدي البدني، التسجيل للمشاركة ضمن فئة التحدي الافتراضي، حيث يتم تسجيل وزنهم في عيادتهم المحلية ومن ثم يقومون بتحميل استمارة التسجيل المعتمدة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة.

وأضاف: يحظى الفائزون على العديد من الجوائز في مختلف فئات التحدي، والتي تتراوح بين الجوائز النقدية وجوائز الإقامة الفندقية المجانية داخل الدولة، وغيرها من الباقات الصحية وتلك المخصصة لقضاء الإجازات، وقسائم المطاعم والكثير غيرها.

وندعو جميع سُكان دولة الإمارات للمشاركة في المبادرة التي تستهدف إلى تحفيز مُختلف الأعمار لاعتماد نمط حياة أكثر صحة وتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية، مؤكداً أن جائحة كورونا ساهمت في زيادة تركيزنا على مسائل الصحة والعافية، ويسهم التحدي في تحفيز أفراد المجتمع للحفاظ على صحتهم، إلى جانب الارشادات الصحية التي يقدمها المستشفى وتتضمن جداول البيانات الفردية، وبرامج التغذية الأسبوعية، والنصائح المتعلقة بالتمارين الرياضية، والندوات الإلكترونية المجانية.

وكشف صديقي، أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الخامسة على المؤشر العالمي للسُمنة المفرطة، مع تصنيف 40.1% من البالغين، و40% من اليافعين بين 11-16 عاماً، و20% من الأطفال تحت سن الـ 11، ضمن ممن يُعانون من السمنة، مؤكداً أن غالبية أفراد المجتمع يفتقدون للوعي الصحي، مما يعني عدم إدراكهم لأهمية صحتهم الشخصية والتي ينتج عنها زيادة مؤشر كتلة الجسم ما يزيد من مخاطر أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري والمعاناة من المشاكل التنفسية.

وقال الدكتور جان مارك جوير، الرئيس التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: تُنذر العديد من العوامل مثل الخيارات الغذائية الخاطئة وقلة ممارسة التمارين الرياضية والسُمنة بحدوث المشاكل الصحية، والتي تُسفر عادة عن مجموعة من الأمراض والحالات الصحية الخطيرة، ومن هذا المنطلق، نُعلن عن تحدي الخاسر الأعظم للوزن، لمساعدة الذين يُعانون من السمنة من خلال تقديم تقييم معمق وتوعيتهم وإرشادهم إلى جانب مجموعة غنية من الحوافز والجوائز الرائعة.

وأوضح البروفيسور أدريان كينيدي، المدير التنفيذي لشؤون الصحة ومدير قسم الصحة العربية ونمط الحياة في مستشفى رأس الخيمة، يُعاني حوالي 50% من سكان الإمارات، بمن فيهم الأطفال، من زيادة الوزن، وبالتالي، يُعاني جزء كبير من البالغين في الدولة من السكري والمشاكل القلبية، وفيما يتعلق بالأطفال، فقد يؤدي هذا إلى حدوث الاكتئاب وضعف الأداء، حيث يستهدف التحدي جميع سكان دولة الإمارات، بالمشاركة الحضورية أو ضمن فئة التحدي الافتراضي للمشاركة من منازلهم، وترتبط خسارة المشاركين في التحدي مع ما سيربحونه من صحة وعافية.

وأضاف: سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالفئات الثلاث من التحدي في 4 مارس المقبل خلال حفل حصري لتوزيع الجوائز. وستُمنح الجوائز لخمسة فائزين بالمُجمل، فائزين عن كُل فئة، للذكور والإناث عن فئتي التحدي البدني والافتراضي، وجائزة واحدة للتحدي المؤسسي، ويجري تسجيل وزن كُل من المشاركين في فئة التحدي البدني في مستشفى رأس الخيمة عند بداية التحدي وفي نهايته.

Email