1878 مشروعاً إنسانياً للشارقة الخيرية في النيبال منذ 2010

ت + ت - الحجم الطبيعي

توسعت جمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ مشاريعها الخيرية والإنسانية في جمهورية النيبال ضمن البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية وأعمالها الخيرية في آسيا، حيث أفادت الجمعية في تقرير لها بأنّ حصيلة المشاريع المنفذة في جميع المناطق التي شملتها أعمال الجمعية في عدة مدن ومناطق نائية بجمهورية النيبال قد بلغت 1878 مشروعاً متنوعاً، بتكلفة 6.7 ملايين درهم منذ 2010 وحتى منتصف العام الجاري.

توسع

وأكد محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالإنابة، أنه ضمن سياسة التوسع في حجم المشاريع والأعمال الإنسانية التي يُجرى تنفيذها لإعمار المناطق النائية في الدول النامية بما يهيء لسكانها الحياة الكريمة، ويعبّر عن رؤية الجمعية التي تنبثق من توجيهات القيادة الرشيدة ودعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة حثيثة من رئيس مجلس إدارة الجمعية وإخوانه أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بأن يكون العمل الخيري سبيلاً في تنمية المجتمعات، والارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيها، وتقديم الإغاثات وفق المعايير الدولية، فقد نفذت الجمعية عدة مشاريع متنوعة في جمهورية النيبال منذ عام 2010، وأثمرت جهود الجمعية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في العاصمة «كاتماندو» عن توفير مياه الشرب النقية للسكان عبر 1784 بئراً، موضحاً أن إنشاء هذه الآبار بين القرى النائية من شأنه أن يعزز توفير المياه النقية، ويوفر عليهم مشقة الحصول على المياه ويهيئ لهم الحياة الكريمة، كما تم بناء 28 مسجداً للتيسير على المصلين أداء الشعائر، وإنشاء فصل دراسي ضمن مشروع «هيا نتعلم» و«مجمع خيري»، مما يسهم في إعمار المناطق النائية. 

مشاريع

وأكمل آل علي: إنّ مشاريع الأسر المنتجة حازت اهتمام الجمعية لكونها سبيلاً يتسم بالبساطة في تمكين بعض أرباب الحرف والصناعات البسيطة من كسب قوت يومهم من كدّ أيديهم ليصبحوا أصحاب حرف ومهنة ويد عاملة بدلاً عن الاعتماد على مساعدات الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وفي هذا الصدد فقد نفذت الجمعية 3 محلات وقفية، والتي تعد ضمن مشاريع الوقف التي تنفذها الجمعية، إلى جانب 61 مشروعاً من مشاريع جفير الخير التي تدفع بها الجمعية إلى المستحقين ليتحصلوا من خلالها على قوت يومهم، مؤكداً أن هذه المشاريع تمت بفضل تجاوب المتبرعين وجهودهم وحرصهم على دعم مشاريع الخير، التي تجسّد مبادئ التكافل والترابط، وسعي دولة الإمارات بمؤسساتها إلى تقديم العون لكل محتاج.

Email