«نبضات» تفوز بجائزة «محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت مبادرة «نبضات» لعلاج تشوهات قلوب الأطفال بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية في مجال الصحة تقديراً للجهود التطوعية الإنسانية، التي قامت بها المبادرة التي تنفذها هيئة الصحة بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وتمكنها منذ انطلاقها عام 2007 من علاج آلاف الأطفال المرضى المحتاجين من مختلف دول العالم.

وتسلم الجائزة خلال حفل التكريم، الذي أقيم يوم الأحد الماضي برعاية ومقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وبالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، كل من خالد علي بن زايد الفلاسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والدكتور عبيد محمد الجاسم، استشاري ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بهيئة الصحة بدبي رئيس مبادرة «نبضات» لعلاج تشوهات قلوب الأطفال.


تنافس


وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتحفيز التنافس في الأعمال التطوعية، ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات والمؤسسات الأهلية والجهات والأفراد لزيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المتميزة، وتطويرها وتوجيهها، للمساهمة في عملية التنمية المستدامة في المجتمع.

وقال إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أولت اهتمامها الكبير لتوفير سبل الحياة الصحية لكافة مواطني ومقيمي الدولة على حد سواء، وامتدت أياديها البيضاء خارج الدولة لتعين الدول الصديقة والشقيقة في المضمار الصحي حرصاً منها على حياة الإنسان، ليكون قادراً على العمل والعطاء، وتعتبر مبادرة نبضات لعلاج قلوب الأطفال التي تقيمها المؤسسة، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال، الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم.




خطة عمل


وأضاف بوملحة: إن مبادرة «نبضات» عكست على مدى السنوات الماضية من إنشائها النجاح في تقديم هذه الخدمة للأطفال المرضى، كما أنها تأتي ضمن خطة عمل المؤسسة الاستراتيجية وتقديم المساعدة الممكنة تجاه معالجة المرضى بالصورة المثلى، والتي تندرج تحت الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان توفير حياة صحية ودعم رفاهية الجميع في كافة الأعمار، من أجل خفض عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، والتي من أهم أسبابها أمراض القلب لدى هؤلاء الأطفال، حيث يموت 4 من كل 5 أطفال قبل سن الخامسة، فأسهمت المؤسسة من خلال مبادرة «نبضات» بالتقليل من وفيات الأطفال.


مبادئ


ومن جانبه أكد عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أهمية الفوز بهذه الجائزة، والذي يعكس التقدير والنجاحات التي حققتها المبادرة خلال السنوات الماضية، ودور وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل التطوعي والخيري وحرصها المستمر على تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية، التي وضعها الآباء المؤسسون والتي أصبحت معها دولة الإمارات في طليعة دول العالم في هذا المجال.



وأوضح: إن مبادرة نبضات تمكنت منذ عام 2007 من علاج أكثر من 5700 طفل مريض من داخل وخارج الدولة من خلال 36 حملة طبية بينها 16 حملة علاجية خارجية.

وقال الكتبي: إن مبادرة «نبضات» التي يقوم عليها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال علاج تشوهات قلوب الأطفال بهيئة الصحة بدبي نجحت في ترجمة فكر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مفاهيم العمل التطوعي والخيري والإنساني، من خلال الوصول إلى آلاف الأطفال المرضى المحتاجين بمختلف دول العالم، إضافة إلى دعم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تضع العمل التطوعي والإنساني ضمن أولوياتها في الحاضر والمستقبل.

Email