«ديهاد» تتعاون مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية
وقّعت مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، المعنية بتلبية احتياجات الشعوب والبلدان المتضررة من الأزمات والكوارث، أمس، مذكرة تفاهم مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي –أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم - بهدف تعزيز أواصر التعاون بين المؤسستين في مجال العمل الإنساني.
وتأتي هذه الاتفاقية، انطلاقاً من رغبة كلا الطرفين في إنشاء نموذج متكامل لتبادل الخبرات في مجال الشؤون الخيرية، وتحقيقاً لمفهوم التعاون والشراكة بين الهيئات والجمعيات المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية.
وبموجب مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من الدكتور عبد السلام المدني رئيس مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، وسفير النوايا الحسنة من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ورئيس إندكس القابضة، وجوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، سيعمل كلا الطرفين على مشاركة خبراتهم في المجال الإنساني، من خلال دعم مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وتمكينها من المشاركة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير –ديهاد، سنوياً، بصفته أكبر حدث إنساني وتنموي في المنطقة، كما نصت المذكرة على أهمية الاستعداد، وبناء القدرات والتدريب على العمل الإنساني، جنباً إلى جنب، مع تبادل المعرفة والخبرة بين الطرفين، وبالتالي، القدرة على العمل معاً تحت هدف واحد، وهو الإنسانية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تنتج عن شراكات قوية، تعزز من العمل الفعال في القطاع الإنساني.
وصرح الدكتور عبد السلام المدني، عن سعادته لتوقيع هذه المذكرة، حيث قال: «إن توقيع مذكرة التفاهم، يأتي انطلاقاً واقتداءً بالرؤية الحكيمة، والتوجهات الاستراتيجية للدولة، في مجال تعزيز العمل الإنساني، وحرصاً منا في إندكس القابضة، على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لخدمة المجالات الخيرية».
من جهته، قال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: «يسرنا التعاون مع مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، والتي تأسست مؤخراً، في هدف إرساء العلاقات الثنائية الداعمة للمجالات الإنسانية، كونها تعتبر أكبر منصات تبادل المعلومات والخبرات في المجال الإنساني».
وأضاف: «نأمل من خلال شراكتنا مع مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، تعزيز مستوى الجهوزية وسرعة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة، بما يعزز من كفاءة أعمال الإغاثة الإنسانية».
