مشاريع إنسانية بـ 10.4 ملايين درهم من الشارقة الخيرية للاجئين في الأردن

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت جمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ مشاريع إغاثية وإنسانية للاجئين والأيتام والأسر المتعففة في المملكة الأردنية بتكلفة إجمالية بلغت 10.4 ملايين درهم على مدار الأعوام الـ 5 المنقضية، تضمنت حزمة من مشاريع الإغاثة الهادفة إلى توفير الحياة الكريمة للمتضررين الذين فقدوا ديارهم ومتاعهم وفروا للنجاة بأنفسهم وأطفالهم جراء الحروب المندلعة في أوطانهم، وكفالة الأيتام وتقديم المساعدة للأسر المتعففة، وذلك بدعم المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء.

وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات، إن جمعية الشارقة الخيرية كانت من أوائل المؤسسات الخيرية التي سعت إلى احتواء اللاجئين وإسعادهم وتوفير المأوى والرعاية الكريمة لهم، موضحاً أنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في الأردن للوقوف على حجم الدعم الذي يتم تقديمه، وتضمنت صيانة بيوت الفقراء اللاجئين ودعمت ما يقارب من 500 أسرة فلسطينية، وشملت المساعدة كذلك التكفل بسداد متأخرات الإيجارات السكنية عن بعض الأسر المتعففة، إلى جانب التكفل بعلاج عدد من الحالات المرضية التي لا تساعدها ظروفها المادية العسرة على الإيفاء بتكاليف العلاج وتوفير الدواء، وتكفلت بتكاليف العمليات الجراحية لعدد كبير من المرضى المستحقين تخفيفاً لأوجاعهم، كما شملت المساعدات المقدمة كفالة نحو 2500 يتيم ضمن مشاريع الكفالة والرعاية الشاملة بالجمعية.

وتابع: إن المشاريع المنفذة لدعم الأسر اللاجئة شملت تقديم حزمة متنوعة من المساعدات العينية، التي منها عيديات العيد والكسوة التي تبعث البهجة والسعادة في نفوس الفئات المستهدفة، ويؤكد المشروع قيم التكافل الاجتماعي، مشيراً إلى أن حزمة المساعدات المقدمة ضمت تنفيذ حملة شتاء دافئ لمساعدة المعوزين في الوقاية من برد الشتاء القارس، كما قدمت الجمعية ضمن أدوارها الرعاية الشاملة لمكفوليها الأيتام من خلال تكريم المتفوقين منهم دراسياً، وتوزيع طرود المواد الغذائية ضمن مشروع إطعام الطعام وتوزيع لحوم الأضاحي على الفئات المستحقة.

وأوضح الزري أن فرق الجمعية ومكاتبها في الخارج تقوم بشكل مستمر على دراسة أوضاع اللاجئين والوقوف على احتياجاتهم، ويتم تسيير الوفود التي تقوم على تنفيذ المبادرات والمشاريع الخيرية المتنوعة دعماً لأعمال البر وإعلاءً للإنسانية وقيم العطاء، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم مشاريع التكافل التي تنفذها الجمعية وأعمال الإغاثات الإنسانية، كما ثمن جهود المؤسسات الداعمة والمتعاونة، وعلى رأسها سفارة الدولة في الأردن، لما يقدمونه من دعم للجمعية ووفودها، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى الجمعية الأردنية لرعاية الأيتام.

الجدير بالذكر أن الجمعية سيّرت وفداً خلال الشهر الماضي، حيث قام على تنفيذ عدد من المساعدات الإنسانية للاجئين والأيتام المكفولين وتنفيذ حملة شتاء دافئ.

Email