«أطباء الإمارات» تدشن حملة عالمية لعلاج قلوب الفقراء في آسيا وأفريقيا

أطلق «أطباء الإمارات» بمبادرة من زايد العطاء حملة إنسانية عالمية لعلاج قلوب الفقراء في القرى الريفية في قارتي آسيا وأفريقيا ضمن حملة زايد الإنسانية العالمية وتحت شعار «لا تشلون هم» بإشراف نخبة من كبار الأطباء المواطنين والعالميين من المتطوعين في برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة.
وتأتي الحملة التي تستمر مدة عام كامل استكمالاً للمبادرات الإنسانية لأطباء الإمارات في العشرين سنة الماضية والتي استطاعت من خلالها من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم.
نموذج مبتكر
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، أن تجربة دولة الإمارات في التطوع الصحي التخصصي، أصبحت نموذجاً مبتكراً وغير مسبوق للعطاء داخل الوطن، وعلى المستوى العالمي، يحتذى به، فلدينا أطباء متطوعون يجوبون العالم سفراء للإنسانية، لنشر الأمل والسعادة، ويسطّرون في الداخل أروع المواقف، وأفضل التجارب في التطوع والعطاء، من أجل المجتمع والإنسان.
وتوجه بمناسبة اليوم العالمي للتطوع 2021، الذي يصادف يوم الخامس من ديسمبر من كل عام، بالشكر والتقدير لجميع الأطباء والممرضين المتطوعين والمتطوعات من مبادرة زايد العطاء، والذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتعاون للتصدي الجائحة «كوفيد 19»، في خط الدفاع الأول كما ثمن جهود أطباء الإمارات المتطوعين في حملات زايد الإنسانية، والعيادات التطوعية المتنقلة، والمستشفيات الميدانية الإنسانية محلياً ودولياً، والتي أسهمت بشكل فعال في دعم جهود المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
وأكد سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أن النجاحات التي تحققت بفضل سواعد أبناء الوطن في مجال العمل التطوعي الصحي التخصصي، ما كانت لتتحقق لولا الأسس المتينة للعمل التطوعي، التي أرساها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نجح في غرس حب العمل التطوعي في أبناء الإمارات، وحثهم بشكل مستمر ومتواصل على عمل الخير.
أسلوب حياة
من جانبها، أكدت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة أن العمل التطوعي والتسامح الإنساني في الإمارات أصبحا أسلوب حياة، ويمثلان قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فارس العطاء والعمل الإنساني والذي حث على البذل والعطاء وأداء دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها.