«قمة القيادات العالمية» تستعرض دور التطوع في التعافي من «كورونا»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أمس أعمال قمة القيادات التطوعية العالمية التي تقام في أبوظبي تحت عنوان «دور ريادة العمل التطوعي: التعامل مع جائحة كورونا وبناء خطة تعافي مستدامة» وتستضيفها مؤسسة الإمارات والرابطة الدولية للجهود التطوعية، وترعاها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، حيث تناقش مدى أهمية العمل التطوعي خلال فترة جائحة «كورونا» وما بعدها.

وتشكل القمة منصة رائدة لصناع القرار وممثلي المنظمات الوطنية للعمل التطوعي القادمين من أكثر من 50 دولة لمناقشة الاستراتيجيات المستقبلية للعمل التطوعي.

وتستقطب القمة نخبة رائدة من المتحدثين الدوليين الذين سيعملون على مشاركة آرائهم وتطلعاتهم حول الابتكار و الاستجابة لجائحة كوفيد-19 المستجد وخلق بيئة تمكينية للتطوع وموضوع «العمل التطوعي وجائحة كوفيد-19»: دروس التأهب لمواجهة الكوارث وغيرها من الموضوعات والجلسات الحوارية والنقاشات والاجتماعات الجانبية.

وتعتبر «القمة حول مستقبل العمل التطوعي والتي ستتوج بتنظيم، المؤتمر العالمي للتطوع، والذي سيقام تحت رعاية الرابطة الدولية للعمل التطوعي وتستضيفه مؤسسة الإمارات عام 2022 في أبوظبي.

التزام

وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، عبر تقديم المساعدات اللازمة لمكافحة جائحة كوفيد، لـ 1 مليون طبيب ومختص حول العالم.

وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان: «لطالما كانت، ولا تزال، دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها، قدوة يحتذى بها عالمياً في مجال العمل الإنساني، وهو النهج الذي كرسه الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة، من خلال نشر ثقافة الخير والإيثار والتسامح والتطوع والعمل الإنساني، ومساعدة جميع شعوب العالم، ومثل ثقافة لدى الشعب الإماراتي الأصيل».

جائحة «كورونا»

من جهته، قال الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: إن «قوة العمل التطوعي، التي طالما آمنا بتأثيرها، تعرضت لأقوى اختبار أثناء جائحة «كورونا»، ومواجهتها والتصدي لها، وذلك بفضل الجهد الذي استثمرناه في إعداد المتطوعين الذين شاركوا في الحملات التوعوية والطبية الكبرى، التي نفذتها الدولة، من خلال اللجنة الوطنية العليا لتنظيم العمل التطوعي، أثناء الأزمات التي نشأت خلال أزمة كوفيد 19».

وأضاف: «لقد تمكن متطوعونا من لعب دور محوري في مساعدة الجهات الحكومية، ومساندة خط الدفاع الأول في التصدي لهذا الوباء، حتى بتنا اليوم من أوائل الدول التي سيطرت على الوباء».

وأكدت نيكول سيريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية، أن القمة ستسهم في وضع جهود العمل التطوعي على الأجندة العالمية.

وقالت سيريلو: «واجهنا خلال العامين الماضيين، جائحة «كورونا»، وما زلنا.. ونحن اليوم هنا، لمناقشة كيف يمكن للعمل التطوعي الاستجابة للوباء، وبناء تعافٍ مستدام، وكذلك نجاحنا في مكافحة انتشار الوباء، والدروس المكتسبة لمواجهة أية تحديات قد نتعرض لها في المستقبل».

ويستقطب المؤتمر، الذي سيُعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، آلاف المشاركين، الذين يعملون في القطاع التطوعي حول العالم.

Email