«البيان» و«الاتحاد» ترويان قصة الولاء بقلم واحد

وزراء ومسؤولون يتفاعلون مع الإصدار المشترك بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاعل وزراء ومسؤولون مع الإصدار الخاص المشترك بين صحيفتي «البيان» و«الاتحاد» بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، واصفين ذلك بأنه مثال ناصع على الشراكات المؤسسية الوطنية، ونموذج مشرق للتعاون نحو البناء، ورصد الممكنات التي توضع في مكانها السليم ليصب ذلك كله في خدمة الوطن والمواطن وريادتهما للمستقبل بثقة أكبر.

وقالوا إن الإصدار المشترك بين الصحيفتين تتويج للعمل الإعلامي الهادف والمؤثر، مشيرين إلى أن الصحيفتين ترويان قصة الولاء بقلم واحد، والشراكة بينهما تؤكد أننا ماضون في طريقنا متحدين.

وأضافوا أن الإمارات تقدم كل يوم نماذج مؤسسية وطنية، كفء همها الأول والأخير رقي هذا الوطن وشعبه، وقطعه لمسافات طويلة من العمل الاستشرافي الجاد لتطوي بذلك صفحات المستقبل، تكريساً لاستدامة المقدرات ومواصلة حصد النجاحات المتتالية.

وفاء وولاء

أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليس مناسبة وطنية فحسب، بل هو أعمق من ذلك بكثير، إذ يختزل صوراً عديدة من الوفاء والولاء والإخلاص، ليزهر لحمة ووحدة وطنية قلّ لها نظير، ويرسخ لمجتمع متعاضد ومتسامح نابض بالمحبة والخير، ولينبثق عن هذه المناسبة شراكات مؤسسية وطنية تعزز من فرص التطور والازدهار والتنمية في مختلف المجالات.

وقال معاليه: «إن الإصدار المشترك الذي جمع صحيفة «البيان» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام وصحيفة الاتحاد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، مثال ناصع على ذلك، حيث يكشف هذا العمل الإعلامي عن غياب الفوارق، ويبرز المنافسة بين المؤسسات في الوطن في أسمى صورها، حيث تجتمع مؤسستان إعلاميتان رائدتان محلياً وعربياً، لترسما واقعاً جميلاً في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً، حيث يؤرخ لمسيرة الخمسين عاماً المنصرمة، وما تحمله في ثناياها من عطاء وتنمية وإنجازات مستمرة، ويخلد مواقف وأحداثاً ورؤى شكلت معول تقدم ونجاح هذا الكيان، ووصوله إلى العالمية ليسجل كل ذلك في ذاكرة الوطن ويبقى مرجعية لنا نستدل بها على عظم الإرادة وقوة الطموح ووحدة الكلمة والصف في قهر المستحيل».

وأشار معاليه إلى أن فكرة هذا العمل الإعلامي جديرة بالفخر والتفكر في قيمتها الإنسانية والمعنوية، حيث الحافزية والتنافسية في دولة الإمارات تسخر في سبيل الاحتفاء بالمنجز الإنساني، والتعاون نحو البناء، ورصد الممكنات التي توضع في مكانها السليم ليصب ذلك كله في خدمة الوطن والمواطن وريادتهما للمستقبل بثقة أكبر.

ولفت إلى أن الإمارات تقدم كل يوم نماذج مؤسسية وطنية، كفء همها الأول والأخير رقي هذا الوطن وشعبه، وقطعه لمسافات طويلة من العمل الاستشرافي الجاد لتطوي بذلك صفحات المستقبل، تكريساً لاستدامة المقدرات ومواصلة حصد النجاحات المتتالية.

صورة جميلة

وقالت معالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: «إن الإصدار الموحد المشترك بين الصحيفتين الوطنيتين «البيان» و«الاتحاد» احتفاءً بعيد الاتحاد الخمسين صورة جميلة للوحدة الصادقة وروح الاتحاد».

وأضافت معاليها: «إعلامنا لعب دوراً مهماً في نقل وقائع وإنجازات نهضتنا من خلال قلم وصوت وصورة الحق والحقيقة والأمل، وبث رسائل الإيجابية والتفاؤل، منذ قيام اتحادنا على يد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانهما المؤسسين، وكلنا على ثقة أنكم ستتابعون هذا الدور في الخمسين عاماً المقبلة».

وتابعت: «اليوم نؤكد مجدداً أننا سنظل متحدين في كل شيء، فهويتنا واحدة ومصيرنا واحد وأيضاً إعلامنا وصوتنا واحد ومتحد لما فيه من خير لإماراتنا مجتمعة وشعبنا الذين لن يرضى إلا بالرقم واحد تحت مظلة قيادتنا الرشيدة، لنحقق مجتمعين رؤية الإمارات 2071، ونرسم مستقبلاً أجمل وأفضل وأكثر تميزاً».

إشادة

إلى ذلك، أشادت القيادة العامة لشرطة دبي بإطلاق صحيفتي «البيان» و«الاتحاد» مبادرة «شراكة في حب الوطن»، تزامناً مع عيد الاتحاد الخمسين واحتفالات اليوبيل الذهبي لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهنأ العقيد علي خلفان المنصوري مدير الادارة العامة لإسعاد المجتمع بالنيابة، هذه الشراكة في حب الوطن، بمناسبة ذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة، متمنياً للقائمين عليها مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرة العمل الصحفي.

وأشاد العقيد المنصوري بالدور الإعلامي الكبير للصحيفتين والذي تؤديانه بكل شفافية ومصداقية في نشر رسالة الدولة الإعلامية، والتي تواكب متطلبات الإعلام الجديد والسريع في نقل المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية على مستوى العالم.

وأكد العقيد المنصوري أن تطور علاقات الشراكة يدل على قدرة القائمين عليها وتميزهم في مواكبة المتغيرات وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وصولاً إلى إعلام إماراتي قادر على حمل رسالة الوطن إلى أرجاء المعمورة وتستمد هذه الشراكة قوتها من المكانة البارزة التي تتمتع بها الصحيفتان في الفضاء الرقمي، وجمهور المتابعين الكبير الذي تتمتعان به على مستوى الإمارات والمنطقة والعالم، ليكون أكثر مواكبة لآخر التطورات العالمية، وأكثر تنوعاً، وأكثر تأثيراً من حيث المحتوى.

ماضون متحدون

قال الدكتور أحمد عبدالمنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «من منطلق في اتحادنا قوة، وباتحادنا نكون أصحاب الريادة في كل شيء، ونخطو خطوة ثابتة نحو المستقبل، الذي نصنعه بسواعدنا، وسواعد أبنائنا متحدين دائماً، نجد أن الشراكة بين صحيفتي «البيان» و«الاتحاد» تعضد القيمة المتأصلة في الشعب الإماراتي تحت راية واحدة، وقيادة واعية وقادرة على صنع المستقبل، ما يؤكد ويعزز هذه القيمة».

وأضاف: «إن هذا الإصدار المشترك بين كلتا الصحيفتين في هذا الحدث الاستثنائي في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو عيد الاتحاد الخمسين، يؤكد أن النهج الذي أرساه المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وأكد عليه من بعدهما أبناؤهم وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، سنورثه لأبنائنا جيلاً بعد جيل».

وتابع «لأن الإعلام دائماً هو لسان حال الشعوب وصانع جزء كبير من وعيهم، فإن هذه الشراكة اليوم بين أكبر كيانين صحفيين تؤكد أننا ماضون في طريقنا متحدين، فماضينا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، نعمل بشكلٍ متحد نحو المستقبل والريادة، وأن إعلامنا واعٍ لتحديات اليوم ويساهم في بناء رؤيتنا المستقبلية».

وقال: «لا شك أن نهج اللامستحيل الذي أرست دعائمه توجيهات قيادتنا الرشيدة، هذا النهج القائم على الاتحاد، والرؤية المشتركة جعل من رؤية دولتنا رؤية عالمية، تسطر مستقبلها في رحلتها نحو المئوية وهو ما أكدت عليه إقرار «اليونيسكو» للثاني من ديسمبر «يوماً عالمياً للمستقبل»، ليكون بمثابة تكريم لدولة الإمارات التي نشأ اتحادها في الثاني من ديسمبر عام 1971، هذه الدولة المستقبلية التي تصبو دائماً نحو المستقبل، لتكون نموذجاً للنهضة الحديثة والرغبة في كبح جماح المستقبل برؤى قيادة قادرة على صنعه بسواعد أبنائها، لتكون رسالتنا بالاتحاد رسالة عالمية.

وتابع «نحن جميعاً على هذا الكوكب الذي نعيش فيه يتعين علينا أن نكون متحدين في كل شيء وهذا ما أكدته أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وأعتقد أن هذا ما أدركناه جميعاً في ظل المحنة التي مررنا بها جميعاً خلال الجائحة، فلقد أدركنا أن ما يفعله الفرد يؤثر في الجماعة وأن صحة وسلامة المجتمع من صحة وسلامة الفرد، وأن بناء أمة متعلمة قادرة على حمل لواء المستقبل، يأتي من الاهتمام بتعليم كل طفل، فهذا الطفل سيكون في الغد هو القائد، الذي يرتقي بالأمة ويحقق مستقبلها أو يكون حجر عثرة في سبيل نهضتها.

وختم إن هذا الاعتراف من مؤسسة مثل «اليونيسكو» كأهم مؤسسة علمية وثقافية إنما يؤكد على أن مكانة التعليم والثقافة الذي تعمل على ترسيخهما دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطلعها إلى المركز الأول في كل تصنيف مرتبط بالتعليم أو بالثقافة، وهو الرسالة التي يعمل على تحقيقها الإعلام كشريك أساسي في رحلتنا هذه، وأعود وأؤكد أن هذا لا يمكن أن يتحقق بدون الاتحاد، والعمل المشترك، وهذا ما يجعل من هذا العدد استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنه يتواكب مع ذكرى استثنائية ويخلد لها، فالجميع متحد خلف راية واحدة ورؤية واحدة شعارها المستقبل إماراتي.

صورة بهية

بدوره، أكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي من أم القيوين أن الثاني من ديسمبر من كل عام يعد عيداً للإماراتيين يستذكرون فيه الماضي والإنجازات التي تحققت خلال مسيرة 50 عاماً، وما حققته الإمارات من نجاحات في مختلف المجالات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال: «إن التوثيق إعلامياً لما تحقق من إنجازات يعد أمراً مهماً، وهو ما عكسته صحيفتا «البيان» و«الاتحاد» في إصدارهما الخاص المشترك، حيث وثقتا مسيرة الاتحاد بصورة بهية ستظل مرجعاً لكل من يريد أن يعرف نهضة الإمارات ومسيرتها الوحدوية النموذجية الفريدة».

وبين أن مناسبة عيد الاتحاد الخمسين نستحضر من خلالها قيام دولة الاتحاد ونرنو إلى الخمسين المقبلة بعين ثاقبة وبصيرة متفتحة حتى نطور تلك الإنجازات والنجاحات التي تحققت من خلال بناء جيل إماراتي قوي يتحمل المسؤولية وحتى يحافظ على ما تحقق من تطور شمل المجالات كافة.

وأضاف عضو المجلس الوطني بأن الثاني من ديسمبر أصبح نموذجاً يحتذى ويحتفل به دولياً، يوماً للمستقبل، كما أن اتحاد الصحف والمجلات وسائر الوسائل الإعلامية يعد عاملاً أساسياً لعملية توثيق تلك النجاحات، وهذا الأمر يدلل على أن الإمارات متوحدة في المصلحة العامة التي تعلي من شأن الوطن، ومتوحدة إعلامياً في تسليط الضوء على الإنجازات كافة التي يستحق أن تسطر بماء الذهب، كما أن ذلك العدد الموحد لعيد الاتحاد الخمسين يعبر عن لحمة حقيقية لهذا الوطن المعطاء، والذي يعد من الواجبات الوطنية من أجل بناء المستقبل وجعل تلك الإنجازات إرثاً وقصصاً تحكى حقيقة من خلال الخمسين عاماً المقبلة، كما يعد لبنة جديدة تضاف إلى لبنات الاتحاد، قوة وتوحداً وسعياً لاستشراف المستقبل، ما يحتم على كافة الجهات والمؤسسات والدوائر أن تعمل جاهدة لإخراج تلك المناسبة بأبهى حلة من خلال التوثيق لما تحقق من طفرات اقتصادية واجتماعية وثقافية وخلافها في كافة الميادين.

عمل إعلامي هادف

وقال الإعلامي الدكتور محمد سعيد القدسي: «جاء الإصدار الخاص المشترك لصحيفتينا «البيان» و«الاتحاد» ونحن في غمرة احتفالنا بمرور نصف قرن من عمر صرحنا الاتحادي الشامخ تتويجاً للعمل الإعلامي الهادف والمؤثر في تعزيز المسيرة المباركة».

وأضاف «لا يخفى على عين القارىء ما تضمنه العدد من مقالات لأحداث ومناسبات وذكريات إلى جانب رؤى العمل المستقبلي لمواصلة المسيرة، وهي أشد قوة وأكثر مناعة ليبقى علم الاتحاد عالياً في السماء».

وتابع: «لعل اللمحة الصادقة أن كل ما قرأته في هذا العدد قد جاء من مسؤولين وكتاب وقراء تناولوا الإنجازات التي تحققت في كافة المجالات عبر خمسة عقود من الزمن مع التطلع لتحقيق الكثير مستقبلاً بفضل قيادتنا الرشيدة للمحافظة على دولة الإمارات أرضاً وبحراً وسماءً».

وختم: «بوركت «البيان» و«الاتحاد» مع تطلعي في المستقبل إلى وحدة العمل الإعلامي المقروء والمسموع والمرئي».

Email